طبرق 02 أكتوبر 2023 (وال) -صحفي وقاص وشاعر من مواليد عام 1960، درس في قسم التاريخ بجامعة عمر المختار، ومتحصل على دبلوم عالي علوم إدارية ومالية، كما درس بمركز الأهرام للدراسات، وعضو النقابة العامة للصحفيين الليبيين، وعضو اتحاد الأدباء والكتّاب.
شارك في العديد من المهرجانات والمعارض الدولية والمحلية والندوات الأدبية والثقافية، ونال العديد من الجوائز وشهادات التكريم والتقدير.
صدر له:
(طقوس العتمة) مجموعة قصصية دار المؤتمر للنشر يونيو 2005.
(سطوة الكلاب) مجموعة قصصية عن دار تأنيت للنشر والتوزيع يونيو 2015.
(إلى لا طريق) ديوان شعري 2016، عن دار كتابات جديدة للنشر والإعلان والتوزيع.
نشر إنتاجه الأدبي في العديد من الصحف والمجلات مثل: البطنان.. العرب اللندنية.. مجلة الثقافة العربية.. مجلة الفصول الأربعة.. مجلة الشرق الأوسط.. مجلة لا.. الملتقى.. المؤتمر.. الشمس، الشلال، الأحوال.. طرابلس الغرب.. اللواء.. برنيسي.. فسانيا.. ليبيا الجديدة.. دارنس.. الصقور.. أخبار الأدب.. المشعل.. كواكب العقيلة.. الغرفة.. كل الفنون وغيرها.
أعد وقدم للإذاعة برنامج بعنوان (أدباء من بلادي)، (على طريق الإبداع). ترجمت بعض نصوصه للسويدية والإنجليزية والفرنسية والعبرية.
*باعتباركم أحد كتاب القصة القصيرة والشعر وقد كان لكل من المجالين صدى لدى المتتبعين للشأن الثقافي، فهل لك أن تحدثنا عن بداياتكم الأدبية؟
-البدايات كانت في العادة من خلال تعلمي السرد والحكي عندما كنا نتحلق أمام كانون الجمر في ليالي الشتاء ..في سنوات المدرسة تنامت موهبتي عندما بدأ مدرس اللغة العربية برعايتي ودعمي بقصص الأطفال.. ثم بعدها توالت الأحداث
*هل مازلتم تذكرون المواقع الأولى للنشر عن طريق شبكة الإنترنت مثل موقع القصة القصيرة وهل كان للنشر الالكتروني دور بارز للتعريف بكم عربيا ومحليا؟
-في البداية كنت أكتب المقالات البسيطة وأحرر الصفحات في مجال صحف البطنان وغيرها، ثم في عام 1997 وعند ظهور الشبكة العنكبوتية، بدأت في دخول هذا العالم من خلال المنتديات والمواقع.. حتى قمنا بتأسيس موقع القصة العربية.. لصاحبه القاص السعودي جبير المليحان.
*باعتباركم كنت من أول الكتاب الذين برزوا خلال بدايات النشر الإلكتروني فهل لك أن تحدثنا عن تجربتك الأولى، ومن علمكم كيفية الدخول لذلك العالم حيث كان فضاء جديدا على الأدباء في ذلك الوقت؟
-يرجع الفضل في تلك الفترة لصديقي الكاتب حسين نصيب المالكي الذي عرفني برئيس تحرير مجلة المؤتمر أستاذ محمود البوسيفي، وعرضت عليه أولى مجموعاتي فرحب بها وأمر بطباعتها.. كان ذلك في عام2005.
*طقوس العتمة وسطوة الكلاب من الإصدارات التي لاقت رواجا كبيرا فأي منها لاقت رواجا أكثر لدى المتلقي وما السبب؟
-لعله الإبداع .. ولعله الدراسة.. وربما أشياء أخرى.. لكن بالنسبة لي كنت محظوظا لوجودي في هذا الزمن ومع تلك النخبة.
*في قصة العتمة التي كتبت منذ زمن بعيد لاحظنا أنها تصور حالة الفيضان الرهيب الذي يجرف البشر والحجر بشكل بشع فهل في ذلك نبوءة بما يحدث للوطن وتلاشيه في المجهول؟
-عندما أكتب أنسلخ عن الواقع.. وأعيش الحلم.. وأحيانا أسرح بمخيلتي بعيدا ولا أدري.. إلا بعد أن أعود للحياة والواقع المعيش. وهذا هو الذي أوحى لك وللقارئ بهذه النبوءة.
*كان لجدتكم رحمها الله دور في صقل موهبتكم القصصية فهل فكرت في جمع حكاياتها عن الأحداث التي مر بها الوطن من نكبات طبيعية حدثت في الماضي؟
-نعم .. عندما تكتمل الرواية.. وهي عمل سردي طويل.. سأخصكم بحوار بإذن الله.
*للشعر تأثير بارز على كتاباتكم القصصية وعلى سردكم فهل ذلك لوجود الروح الشعرية لديك؟
-يقال الشعر ديوان العرب.. وإن الكتَّاب هم مجموعة من الشعراء وقبيلة من القصاصين ولا تنس دراستي لاحقا للغة وعلم العروض.. وقراءتي في الأدب الجاهلي والعالمي.
*نحن نعلم أن جيلكم تتلمذ على يد الجيل الذي قبله ففي البدايات هل لاقيتم تشجيعا وإرشادا من قبل الجيل السابق وماذا تقولون لمن حاول إحباطكم في البدايات؟
-أقول له شكرا.. فلولا محاولات عرقلتي ما كنت أنا وما كان هذا الحوار الجميل.
*أي من الكتاب الليبيين كان له الأثر البارز على كتاباتكم؟
-أنا من جيل ما يسمى بجيل التسعينات.. كان قبلنا الأستاذ سالم العبار وحسين المالكي.. أنا من جيل أحمد يوسف عقيلة.. والصديق بودوارة .. جمعة الفاخري… والذين كانت لهم نقلة في الأدب الليبي.
*نعلم أنك تعرضت لوعكة صحية وندعو الله أن تتعافى منها قريبا و سافرت للخارج من أجل العلاج، فهل كان للدولة الليبية عون على العلاج أم أن ذلك كان على حسابك الخاص، ونحن نعلم قسوة الظروف على المواطن في الوقت الحالي وما الذي ترغب في توجيهه حول ذلك؟
-فعلا تعرضت لوعكة خلال الفترة الماضية.. وأجبرتني على الابتعاد…. ولم أجد من يتكفل بعلاجي.. سواء في الصحافة أو غيرها.(وال طبرق) ص غ / س خ