الجفارة 30 أكتوبر 2023 (وال)- افتتح رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم – وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة موسى المقريف اليوم الإثنين، ندوة التُّراث المعماري التَّقليدي والصحراوي في ليبيا، والتي تُنظمها منظمة العالم الإسلامي للتَّربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالتَّعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتَّربية والثقافة والعلوم وجامعة الجفارة.
وحضر اِفتتاح النَّدوة وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات مُحسن الكبيّر، وَعميد جامعة الجفارة الفيتوري ضوء، وأعضاء لجنة التَّعليم بِمجلس النواب، وأساتِذة وعُمداء الكليات بِجامعة الجفارة، ومديري الإدارات باللجنة الوطنية للتَّربية والثقافة والعلوم.
وذكرت مصادر الوزارة أن الندوة التي تقام على مدار يومَين بِجامعة الجفارة، تعقد خلالها مُحاضرات يُلقيها عَددٍ من أساتِذة الجامعات الليبية والعربية، وتتناول في يومها الأول موضوعات الخصائص المعمارية والإنشائية لِلعمارة المحلية التَّقليدية، وأسالِيب الحفظ والاِستدامة لِمباني التُّراث المعماري التَّقليدي والصحراوي في ليبيا، وأهم المخاطر والتعديات التي يتعرَّض لها التُّراث المعماري التَّقليدي والصحراوي في ليبيا، وطرق حِمايتها والحِفاظ عليها.
وستتناول النَّدوة في ثاني أيامها العمارة الدينية الصحراوية بالجنوب الشرقي الجزائري، والتكنولوجيا وتعزيز الإرث الثقافي، وأشكال التهديدات المؤثرة على التُّراث، وَسُبل وآليات التَّصدي لها، والتُّراث المعماري التَّقليدي في مدينة يفرن، وإمكانية تنميته سياحيًا، ودور المناخ في تشكِيل العمارة الصحراوية “مدينة غدامس القديمة نموذجًا”.
وقال الوزير المقريف إنَّ عَقد النَّدوة يأتي تنفيذ لِمساعي اللجنة الوطنية في ضرورة اِتِّخاذ خطوات عَملية للتّعريف بالتُّراث الوطني وحَصره، وتسجيله في قوائم وطنية، تمهيدًا لِتسجيله على لائحة التُّراث الثقافي على المستوى الإقليمي والدولي، لإضفاء الصبغة الدولية عليه، وتعريف بقية الشعوب والأمم حَول هذا الموروث والإشادة به في الأوساط المختصة.
وَأضاف أنَّ عَقد النَّدوة يأتي انسجام مع رؤية منظمة العالم الإسلامي للتَّربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واستراتيجيتها في بناء قدرات المتخصصين والمهتمين بالتُّراث الثقافي في بُلدان العالم الإسلامي، باعتباره ركِيزة من ركائز بناء السلام، وتعزيزه بين الشعوب والمجتمعات. (وال – الجفارة)