بنغازي 12 نوفمبر 2023 (الأنباء الليبية) – تصاعدت حدة التوترات على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد أن قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد مواقع عدة داخل لبنان، بقنابل فوسفورية، ردا على إطلاق صواريخ مضادة للدروع من قبل حزب الله اللبناني على الأراضي المحتلة.
صباح اليوم الأحد دوت صافرات الإنذار في أكثر من منطقة تابعة للاحتلال، إذ حذرت سلطات الكيان الصهيوني مواطنيها في كل من “كريات شمونة والجليل الأعلى” خوفا من صواريخ حزب الله المضادة للدروع.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تحذيرات دولية وإقليمية من اتساع رقعة الصراع بين إسرائيل وجيرانها، خصوصا وأنها تخوض حربا دموية ضد قطاع غزة الفلسطيني منذ 36 يوما، وهو ما خلف آلاف من الضحايا وأسفر عن تهجير أكثر من مليون مواطن فلسطيني، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرات على اتساع رقعة الحرب خلال الفترة المقبلة، وسط توقعات باندلاع جبهة الشمال المحتل.
وأفادت تقارير إعلامية اليوم الأحد، أن الاحتلال نفذ غارات جوية على أكثر من منطقة من لبنانية، كما قصفت المدفعية مناطق في جنوب لبنان.
وفي سياق متصل أعلن جيش الاحتلال وقوع إصابات بالغة بين مواطني شمال إسرائيل جراء القصف الذي شنه حزب الله على هذه المنطقة، وهو ما استدعى الرد عليه بقصف مناطق داخل لبنان.
وأكد الجيش الصهيوني في بيان له اليوم، أن قصف حزب الله الصاروخي طال عدداً من المركبات المدنية قرب بلدة دوفيف القريبة من الحدود مع لبنان.
وأقرت هيئة إسعاف الاحتلال بوجود أربع إصابات ناتجة عن القصف أحدها خطيرة للغاية.
وفي وقت سابق أعلن زعيم حزب الله حسن نصر الله مسؤولية الحزب عن قصف شمال إسرائيل، مؤكدا أنهم استهدفوا “قوة لوجستية” تابعة لجيش الاحتلال كانت بصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس في تجمع مستحدث قرب ثكنة” دوفيف.
وجراء هذه الاشتباكات أعلنت القوة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، عن إصابة أحد أفرادها في إطلاق نار قرب موقع لها في بلدة القوزح بجنوب لبنان. (الأنباء الليبية – بنغازي)