بنغازي 13 نوفمبر 2023 (الأنباء الليبية) – حصلت الباحثة “وردة علي قليوان”، على درجة الماجستير في الإعلام عن دراستها التي نوقشت اليوم الأحد، في الأكاديمية الليبية للدراسات العليا بنغازي، والتي جاءت تحت عنوان “الاعتماد على الإنترنت كمصدر للمعلومات الصحية في أوقات الأزمات .. أزمة كورونا نموذجا “.
وحازت الباحثة على الدرجة بعد أن نوقشت من قبل اللجنة المشكلة من الدكتور محمد المنفي ممتحن أول، والدكتور عبدالله حمدينة ممتحن ثاني، والدكتور فرحات الفاخري المشرف على الرسالة.
وعقب انتهاء المناقشة تحدثت الباحثة لصحيفة الأنباء الليبية، مؤكدة أن دراستها تعد من الدراسات الوصفية، التي تهتم بدراسة واقع الأحداث والظواهر كما في الواقع، وتحليلها وتفسيرها للوصول إلى استنتاجات مفيدة.
وأوضحت أن شبكة الإنترنت تعد أحد أهم وسائل الإعلام الحديثة، التي يلجأ إليها الأفراد للحصول على المعلومات، أثناء حدوث الأزمات، والتي عادة ما تؤدي إلى قلة الاتصال الشخصي بين الأفراد، وتون هي المورد الرئيسي للمعلومة مع شح المعلومات الأولية حول الأزمة وأسبابها ومراحلها وطرق الخروج الأمن منها.
وأكدت أن العصر الحالي فرض متغيرات واسعة على الناس، فمع ظهور قضايا كالانفجار السكاني، والتضخم الاقتصادي، والغزو الفكري والثقافي، وظهور العولمة بالإضافة إلى التلوث البيئي، والاحتباس الحراري، وانتشار الأوبئة، والفقر والهجرة غير الشرعية، والنزاعات المسلحة وغيرها، تحول العالم لبيئة مملوءة بالأزمات.
وتابعت أنه من هذا المنطلق اختارت عنوان رسالتها لتبحث عن الوسيلة التي يعتمد عليها الناس في الحصول على المعلومة وقت الأزمات، وتم اختيار أزمة جائحة كورونا، نموذجا للدراسة كونها الأحدث بين هذه الأزمات.
وقالت إن الدراسة سعت إلى تحقيق هدف عام، وهو التعرف على مدى الاعتماد على الانترنت كمصدر للمعلومات الصحية، في أوقات الأزمات، قياسا على أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وطبقت الدراسة الميدانية على عينة عشوائية طبقية نسبية قوامها 360 طالبا وطالبة من طلبة الدراسات العليا في الاكاديمية الليبية بنغازي.
و توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أبرزها، ارتفاع درجة الاعتماد على الإنترنت كمصدر للمعلومات الصحية أثناء أزمة كورونا.
وخلصت الدراسة إلى تأثر غالبية المبحوثين بالنواحي المعرفية والوجدانية والسلوكية نتيجة اعتمادهم على الإنترنت. (الأنباء الليبية – بنغازي) فاطمة الورفلي