موسكو 07 يناير 2017 (وال) – قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العربية عقيد أحمد المسماري، إن قرار إغلاق تشاد حدودها مع ليبيا هو قرار تشادي ونحن لا نعلق على أمر سيادي.
وأوضح المسماري أن الحكومة التشادية تخشى من طرفين قد يتسربا إلى الداخل وهما الجماعات الإرهابية وقوة المعارضة التشادية التي تتمركز في جنوب منطقة الجفرة.
وأشار المسماري إلى أن الإرهابيين يعودون إلى أوطانهم بعد الضغط عليهم وانتصارات القوات المسلحة العربية الليبية، مؤكدا أن ليبيا لا تقاوم هذا الإرهاب مفردها، ويجب على الجميع مقاومته، مطالبا جميع البلدان بتحمل مسؤولية مواطنيها.
وأكد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العربية – في حديث لبرنامح “ملفات ساخنة” الذي يذاع على إذاعة “سبوتنيك” – أنه لا توجد اشتباكات تشارك فيها القوات المسلحة بالجفرة، ولكن هناك قصف بطائرات تابعة للقوات المسلحة العربية الليبية.
وانتقد المسماري موقف رئيس المجلس الرئاسي بسبب تصريحه بعدم جدوى قصف الجفرة وأنه يعطل المصالحة، واصفا أنه أصبح بين شقي الرحى بسبب تصريحاته التي تزعج تارة الشخصيات التابعة للمسلحين في طرابلس، وأخرى الوطنيين في البلاد.
وأوضح أنه لم يتم رصد عسكريين أمريكان في منطقة الجفرة، ولم يتم رصد أي عسكريين أجانب سوى مرة واحدة لطائرة إيطالية كانت مؤجرة. مؤكدا أن القوات المسلحة تقاوم بتخطيطا لتفكيكه منذ بداية عملية الكرامة ومنذ فبراير 2011 التي كانت تهدف إلى تدمير الجيوش العربية.
ونفى المسماري أي تنسيق مع عناصر “داعش” في بنغازي وأنه تم القضاء على تلك العناصر في منطقة صحراوية بعيدا عن العائلات والمدنيين داخل بنغازي، وسيتم الإعلان عن إنهاء العمليات قريبا. مؤكدا أن المؤسسة العسكرية مع أي وفاق يخرج بعد مفاوضات مع مجلس النواب الذي انبثق عنه القيادة العامة للقوات المسلحة التي لن تدخل في أي حوار سياسي وخارج أي تجاذبات سياسية، مشيرا أن القيادة العامة برئاسة المشير أركان حرب خليفة بالقاسم حفتر مؤسسة حيادية دوره حماية البلاد وفرض هيبة الدولة وحماية الحدود وطمأنة المواطن الليبي على ممتلكاته وأرضه. (وال – موسكو) ع م