بنغازي 08 يناير 2017 (وال) – اعترف أحد العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم الدولة الإرهابي “داعش” المدعو عبد الرازق ناصف بتصفية التنظيم للصحفيين التونسيين نذير القطاري وسفيان الشواربي بعد اعتقالهما في بوابة النوار بالقرب من مدينة درنة.
وقال الإرهابي ناصف – وهو ليبي الجنسية السبت – في اعترافات نقلتها قناة الحدث الليبية – إنه تم تصفية الصحفيين التونسيين، من طرف مجموعة شخص يسمى (سراج الغفير) ونقلهما إلى مزرعته ثم التحقيق معهما على مدى أسبوع .
وكشف الإرهابي أن الصحفيين كانا في طريقهم أثناء القبض عليهم من أجدابيا إلى طبرق بعد اعتقالهما من قبل جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لإبراهيم الجضران .
وقال المتحدث إن عقب التحقيق معهما من قبل قاضي يدعى فيصل تم تحويلهما إلى غابة، مشيراً إلى أن عملية القبض على القطاري والشورابي كانت بسبب “استهزائهما بالرسول صلى الله عليه سلم” مؤكداً وجود عدد من التونسيين في التنظيم من بينهم أبو أنس وأبو حمزة وأبو مصعب ومصطفى عبد الرحمن، وهم من كان سبباً في تأكيد استهزاء نذير وسفيان بالرسول عن طريق تسجيل فيديو.
وأفاد الجاني الإرهابي بأن “قاتل الصحفي سفيان الشورابي ذبحا في الغابة يدعى أبو عبد الله ضياحي تشادي الجنسية ويتكلم باللهجة السعودية، لأنه لا يصوم رمضان فيما تم قتل المصور الصحفي نذير القطاري على يد تشادي يدعى أحمد بمسدس لأنه يسخر من رسول الله” وفق قوله وصرح الإرهابي أن التنظيم تفاوض مع السلطات التونسية لإطلاق سراح التونسيين مقابل إطلاق سراح الإرهابي الجزائري (أنس الديك الشاعر) إلا أن قائد (كتيبة إرهاب) رفض بعد خلاف لم يذكره مع أي طرف كان حتى تتم تصفية سفيان ونذير، مؤكداً أنهما دفنا في غابة في درنة. (وال – بنغازي) ع م