بنغازي 17 نوفمبر 2023 (الأنباء الليبية) – أصدرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية بيانًا عقب اجتماعها الأخير في مدينة بنغازي، مؤكدة فيه أن المصالحة تمثل واجبا دينيا ووطنيا، وتمثل صمام أمان الاستقرار والسلام في البلاد.
وكشف أعضاء اللجنة التحضيرية، في بيانهم، عن نتائج الاجتماع الثاني الذي عقد في مدينة بنغازي ضمن التحضيرات التي بدؤها لعقد المؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية.
وشدد على أن المصالحة الوطنية واجب ديني ووطني وضرورة حتمية لا سبيل لتحقيق السلام والأمن والأمان، وحقن الدماء والمحافظة على الأرواح والأعراض والأموال، ووحدة وسيادة الوطن واستمرار التنمية والبناء.
وأوضح البيان أن اللجنة التحضيرية تضم في عضويتها مندوبين عن الأطراف السياسية والاجتماعية والعسكرية، وأنهم ماضون قدما من أجل تحقيق المصالحة الوطنية حتى يعم الأمن والسلام.
وأكد أن الاجتماع القادم سيعقد خلال الأيام المقبلة في مدينة سبها، مثلنا ما جاء في كلمة رئيس المجلس الرئاسي التي ألقاها بالنيابة عنه أحد أعضاء الوفد المشارك باسمه.
وأثنى البيان على جهود رئيس دولة الكونغو برازافيل، رئيس اللجنة رفيعة المستوى، داعيا إلى تعزيز دور الاتحاد الأفريقي مع المجلس الرئاسي المشرف على ملف المصالحة الوطنية.
وقالت اللجنة التحضيرية إنها تعمل على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات والتجهيزات اللازمة التي من شأنها أن تضمن مشاركة جميع مكونات الشعب الليبي السياسية والاجتماعية والأكاديمية والأمنية والعسكرية أعمال المؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية بما يضمن مشاركة الجميع دون اقصاء او تهميش لتوفير كل سبل نجاح مشروع المصالحة الوطنية.
وقدمت اللجنة في بيانها الشكر للجهات الداعمة لها بما فيها المنصات الإعلامية والقوى السياسية الداعمة لعملها، مؤكدة شكرها القيادة العامة لما بذلوه من جهد من أجل تهيئة كافة الظروف والمناخ المناسب والتجهيزات اللازمة لإنجاح أعمال هذا الاجتماع.
وترحم أعضاء اللجنة التحضيرية على ضحايا الإعصار في كامل مدن الجبل الأخضر ودرنة خاصة ونحتسبهم عند الله من الشهداء.
يشار إلى أن المجلس الرئاسي قد أعلن في يونيو 2022، عن الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية. (الأنباء الليبية – بنغازي)