طرابلس 08 ديسمبر 2017 (وال)- حذّرت منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد ، من ارتفاع نسبة انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة ” الإيدز ” في ليبيا منذ عام 2011 .
وقال المتحدث الرسمي باسم مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا الدكتور أحمد سالم في اتصال هاتفي أجرته معه إذاعة الأمم المتحدة: إن عدد حاملي فيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز المسجلين في البلاد يقدر بحوالي 6330 مريضا .
وكشف سالم، أن آخر تقييم أجرته المنظمة للنظام الصحي في ليبيا، انهياراً عاماً في الخدمات الطبية من حيث شراء الأدوية وتوزيعها .
وأضاف سالم أن عام 2016 شهد تدهوراً كبيراً في النظام الصحي الليبي، ترتب عليه نقص شديد في الإمداد الطبي والأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسبة في كل أنحاء ليبيا، مما أدى إلى وفاة الكثير من المرضى المصابين بالفيروس .
وأوضح سالم أن الأسباب التي أدت إلى انتشار هذا المرض من عام 2005 إلى 2011، هو عدم وعي المواطنين بكيفية انتشاره والتعايش مع المصابين بالمرض، وكذلك نظراً للأسباب الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد بينها : ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والثقافة السائدة في المجتمع الليبي من حيث نظرتها لمريض الإيدز، التي سببت عائقاً أمام المنظمة لتنفيذ خططها و برامجها الوقائية التي تتعلق بفيروس نقص المناعة .
وأشار المتحدث الرسمي باسم مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا إلى أن هناك خطة إقليمية ومحلية وضعتها منظمة الصحة العالمية، وهي تبنيها لشعار ” عيش بكرامة من أجل مريض الإيدز”.
وذكر المتحدث أن المنظمة سعت مع شركائها في ليبيا ، إلى تعريف المواطنين بكيفية التعايش مع مرضى نقص المناعة، وعدم التمييز بينهم وبين الآخرين إذا اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة . (وال- طرابلس ) أ ج / ر ت