درنة 25 نوفمبر 2023 (الأنباء الليبية) – أكد رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية أسامة حماد، على علاقات الأخوة التي تجمع الشعبين الليبي والتونسي، وذلك خلال لقائه الرحَّال التونسي فتح دعداش، القادم من ولاية قابس التونسية سيراً على الأقدام، من أجل مؤازرة أشقائه الليبيين في مصابهم الجلل الذي حصل بمدينة درنة في شهر سبتمبر الماضي.
وأثنى رئيس الوزراء أمس الجمعة، على تحمل “دعداش” مشاق السفر رغم كبر سنه من أجل مؤازرة أهالي درنة في ضحايا الفيضان، مشدداً على قوة الأواصر الاجتماعية التي تجمع الشعبين الشقيقين؛ والضاربة في عمق التاريخ ووحدة المصير.
من جانبه، أشاد الرحال التونسي بالوضع الأمني في البلاد، وكرم ضيافة وترحيب كل المواطنين من كافة المناطق التي مر عليها قبل وصوله إلى درنة.
وتوجه دعداش خلال اللقاء بالشكر للحكومة الليبية، ورئيس الوزراء الذي أصدر تعليماته بضرورة متابعته والاهتمام به خلال فترة بقائه في ليبيا حتى عودته إلى بلاده.
يذكر أن اللقاء الذي عقد بمقر المنطقة العسكرية درنة، حضره المهندس بالقاسم حفتر، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، وآمر المنطقة العسكرية درنة الفريق عبد الباسط بوغريس.
يشار إلى أن الرحَّال التونسي فتح دعداش وصل إلى مدينة درنة بعد رحلة طويلة، استغرقت منه 62 يوماً سيراً على الأقدام. (الأنباء الليبية – درنة) هــ ع