درنة 09 يناير 2017 (وال) – يعاني قسم غسيل الكلي بمدينة درنة من تراكم المخلفات الطبية الخطيرة أمام القسم بما فيها من إبر ومصفيات “فلاتر تصفية الدم” .
وأعرب رئيس القسم الفني بقسم الغسيل محمد حيدر عن قلقه الشديد وخوفه من أن تمتد يد الأطفال العابثين لهذه المخلفات فتنقل إليهم الأمراض السارية والمعدية .
وقال حيدر – لوكالة الأنباء الليبية – إن مشكلة المخلفات الطبية ليست حديثة، فمنذ سنوات تعاني المستشفى من هذه المشكلة، منوهاً إلى أن مسؤولي الصحة المتعاقبين منذ سنوات عدة على قطاع الصحي، ولم يقم أحد منهم للأسف بخطوة جدية للحصول على محرقة خاصة بالنفايات الطبية بالمدينة .
وأوضح المسؤول أن جهاز حماية البيئة هو من يقوم بجمعها ونقل النفاثات بالطريقة الصحيحة من مستشفيات المدينة، ويقوم بحرقها بالطريقة الصحيحة خوفاً من انتشار الأمراض والأوبئة، أو تسببها في التلوث. (وال – درنة) ع م