طرابلس 10 يناير 2017 (وال) – أكدت المؤسسة الوطنية للنفط إغلاق مجموعه من الأفراد أمس لصمام خط الغاز في منطقة بئر ترفاس المغذي لمحطة كهرباء الزاوية، مما ترتب عنه فقد جزء كبير من إنتاج هذه المحطة نتيجة الاضطرار لتشغيل المحطة باستخدام وقود الديزل، وما يترتب عن ذلك من تداعيات ذكرت في بيان الشركة العامة للكهرباء والتبعات المالية الكبيرة التي ستنتج عن زيادة استيراد الوقود السائل، وكذلك زيادة جرائم التهريب المصاحبة التي ستحدث في الزاوية.
وأكدت المؤسسة – في بيانها الذي تحصلنت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – على موقفها الثابت من أعمال غلق خطوط النقل والحقول وسائر المنشآت النفطية وأنها تعتبرها أعمال إجرامية لا تبررها أي مطالب مهما كانت مشروعه.
وأن المنشآت النفطية وخطوط نقل النفط والغاز ليست ساحة للاعتصامات وان سياسة لوي الاذرع والابتزاز قد ولى زمنها إلى غير رجعة فلا أحد يمن على ليبيا بشيء.
جدير بالذكر أنه قد تم تداول بيان على وسائل التواصل الاجتماعي صادر من الاتحاد العام لنقابات الزاوية وممثلة بالمدعو جلال التومي منسق اللجان التسييرية بالزاوية، ومحمود أحمد رئيس اتحاد شؤون النقابات بالزاوية ولم يتسنَّ للمؤسسة التحقق من صحة هذا الكيان والصفات التي يدعيها مصدرو البيان وجارٍ البحث و التحري عنهم للتواصل معهم، و إنذارهم بضرورة الفتح الفوري غير المشروط لتفادي اتخاذ الإجراءات القانونية جنائيا ضدهم، وضد المجموعة المساندة لهم محليا ودوليا، وفيما يتعلق بمطالبهم فعليهم التواصل مع جهات الاختصاص بها، وسيتم النظر واتخاذ الإجراء المناسب بخصوصها.
ودعت المؤسسة الوطنية للنفط الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن للعبور سويا بليبيا إلى بر الامان قبل فوات الأوان، والجميع شركاء في الوطن وليبيا لن تبنى إلا بالجميع ولن تكون الا للجميع . ( وال – طرابلس) ع م