طبرق 11 يناير 2017(وال)-اجتمعت الكتل النيابية المنبثقة عن مجلس النواب الليبي وهي كتلة المسار الوطني وكتلة السيادة الوطنية وكتلة الوحدة الوطنية مساء أمس الثلاثاء مع أعضاء المجلس الأعلى للمصالح الوطنية.
وقال عضو مجلس النواب وعضو كتلة المسار الوطني، صلاح علي الزوبيك، إن الاجتماع كان مثمر جداً مع ممثلي كتلة السيادة الوطنية والوحدة الوطنية وأعضاء المجلس الأعلى للمصالحة.
وبيّن الزوبيك، أنهم اتفقوا على أن يكون هناك اجتماعات موسعة بين كتلة البرلمان خلال الأيام القادمة، لتقريب وجهات النظر فيما يخص الاتفاق السياسي ومخرجاته، مؤكداً بأن السادة الأعضاء سيتباحثون إمكانية إجراء تعديلات على هذا الاتفاق.
وذكر عضو مجلس النواب، ورئيس كتلة الوحدة الوطنية، نورالدين المنفي، أن المحاور تركزت خلال الاجتماع، على إيجاد رؤى موحدة للكتل النيابية بصفة خاصة، ومجلس النواب بصفة عامة، فيما يتعلق بالاتفاق السياسي والمجلس الرئاسي المقترح.
وأشار المنفي، إلى أن الرؤية الآن أصبحت متقاربة جداً بين الرافضين والموافقين على الاتفاق، خاصة بعد الانسداد السياسي الحاصل الآن، وعجز المجلس الرئاسي على إيجاد الحلول.
كما نوه المنفي، إلى أن كل كتلة من الكتل النيابية، ستدفع بشخصين لحضور الملتقى الثالث بأجخرة للمصالحة الوطنية.
وكشف عضو مجلس النواب، وعضو كتلة السيادة الوطنية، إبراهيم الزغيد، أن الهدف من دعوة المجلس الأعلى للكتل النيابية، هو تقريب وجهات النظر وإحداث توافق فيما بينها للخروج من الأزمة السياسية المتعلقة بالاتفاق السياسي.
واكد أن مجلس النواب سيكون حاضراً لملتقى أجخرة الثالث للمصالحة إيماناً منه بأن الحل لن يكون إلا ليبياً ومن الداخل.(وال-طبرق) س ب/ ف خ