بنغازي 08 ديسمبر 2023 (الأنباء الليبية) -ودعت الأسرة الإعلامية والرياضية الأربعاء الماضي، الإذاعي المخضرم “محمد ابوبكر جويلى”، عميد العمل الإذاعي ومهندس الصوت، والنقل المسموع بالبرامج الرياضية بالإذاعة الليبية، وقناة ليبيا الرياضية.
وكتب الإعلامي زين العابدين بركان، سيرة “اجويلي”، الذي وصفه “بالمخضرم”، وأيقونة الإذاعة الليبية.
-سيرة إذاعية
أمضى “جويلي” سنوات طويلة في خدمة العمل الإذاعي، وارتبط اسمه بالعديد من البرامج والمواعيد المباشرة منذ مراحل مبكرة من تأسيس الإذاعة الليبية خلال منتصف الستينيات، وعاصر أجيال عديدة، وعمل لفترة طويلة ضمن أسرة البرامج الرياضية، خاصة خلال مرحلة وفترة الثمانينيات، وكان يتولى الإشراف الفني على النقل المسموع المباشر لمباريات “الدوري الليبي الممتاز” لكرة القدم من ملعب 28 مارس عبر أثير الإذاعة المسموعة، و كان أول الحاضرين وأخر المغادرين، وحريصا على إيصال الصوت نقيا وجليا للسادة المستمعين، كما تعاون مع قناة ليبيا الرياضية لسنوات عديدة ولم يبخل بتقديم خلاصة خبرته وتجربته الطويلة لجيل الشباب.
كما كان يعمل خلف الكواليس وبعيدا عن الضجيج والأضواء، والعمل الإذاعي والتلفزيوني، لا يكتمل إلا بلمسته وبصمته، ولم يقتصر نشاطه على الإشراف الفني على المباريات والأنشطة الرياضية فقط، بل أشرف على نقل العديد من الأحداث والمهرجانات والاحتفالات الفنية والثقافية والدينية، من خلال النقل المباشر لصلاة الجمعة من مساجدنا العامرة.
-تكريم مستحق
حظى الراحل بتكريم العديد من المؤسسات الإعلامية والرياضية، ويعتز كثيرا بتكريم ناديه “الأهلي” له، ومنحه درع الوفاء.
وترحم “بركان” على العميد والخبير “محمد جويلى” الذي وصفه بأب وصديق الجميع، وعاشق “الأهلى” المشوار الطويل، وألوانه الحمراء، وأيقونة الإذاعة الليبية وأحد أبرز رموزها ومعالمها، الذى ربطته علاقة قوية بكل الأندية الرياضية وشبابها، وبكل المبدعين والمثقفين، وزملاء مهنة المتاعب، وعاش قصة وحكاية عشق طويلة واستثنائية مع العمل الإذاعي، الذى أتقنه بكل حرفية وتفان إخلاص.(الأنباء الليبية بنغازي) م ب / س خ.