البريقة 12 يناير 2017 (وال)- قال الناطق العسكري باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية عقيد أحمد المسماري الأربعاء: إن 75 % من منتسبي الجيش الوطني الليبي، تحت إمرة القيادة العامة.
وأضاف المسماري – في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية – أن هدف الجيش الوطني حماية الوطن وتحقيق الأمن وصيانة كرامة الشعب الليبي والحفاظ على وحدة التراب الوطني .
وأشار المسماري – خلال مؤتمر صحفي في منطقة الهلال النفطي – إلى أنه خلال الفترة القليلة القادمة ستنظم وحدات وكتائب مسلحة جديدة تحت قيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.
وأوضح المسماري، أن القوات المسلحة الليبية حققت الأمن والأمان في منطقة الهلال النفطي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن كتائب التابعة للجيش بينها كتيبة 152 وسرايا ووحدات ومنتسبي مديرية أمن سرت تتواجد على بعد 50 كيلو مترًا من مدينة سرت.
وأكد المسماري، أن الجيش الوطني هو السد المنيع لمنطقة الهلال النفطي، وأن الجيش على كامل استعداده للتصدي لأي هجوم مرتقب على منطقة الهلال النفطي، مثمناً دور قوات المسلحة الليبية في عملية “البرق الخاطف”، لتحرير الموانئ والتي لم يسقط فيها أي شهيد من الجيش، إلى جانب إحباط محاولتين لتسلل المليشيات الإرهابية التابعة المتمثلة في شورى بنغازي التابعة لتنظيم القاعدة المدعومة من المجلس الرئاسي لمنطقة الهلال النفطي.
على الصعيد الميداني، قال الناطق العسكري باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، إن عمليات العسكرية للجيش الوطني مستمرة في كافة المدن لتحريرها من الإرهابيين.
وأضاف المتحدث أنه لا توجد أية مستجدات على الصعيد العسكري، خصوصاً بعد سحق الجماعات الإرهابية الهاربة من محاور القتال ببنغازي في الأيام القليلة الماضية في الصحراء، واصفاً ذلك بأنه “الهروب المميت ” .
وبشأن أخبار مقتل أحد القادة الإرهابيين المدعو وسام بن حميد، قال المسماري: “إن القيادة العامة لم تعلن بشكل رسمي مقتله”، موضحاً أنه بحسب المعلومات الصادرة من التحقيقات مع المتحدث باسم داعش في بنغازي الذي تم القبض عليه، أن المجرم بن حميد قتل منذ فترة في غارة لسلاح الجو الليبي في المحور الغربي، وأن موت أو بقاء بن حميد على قيد الحياة لا يعني شيئاً للقيادة العامة للجيش، باعتباره مجرم حرب ومطلوب للعدالة.
وحول اقتراب البارجات الحربية الإيطالية من المياه الإقليمية الليبية، أكد المسماري أن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تتابع الحدث على مدار 24 ساعة وبشكل دقيق، مدى اقتراب هذه البارجات الحربية من المياه الإقليمية الليبية، ولن تسمح القيادة بدخولها للمياه الإقليمية بشكل غير شرعي.
وحول الأصوات التي تتعالى في ساحات الاعتصام في بعض المدن، مطالبة بتولي القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر للسلطة في ليبيا، قال: “إن القوات المسلحة تقوم بدورها عسكرياً في حماية الوطن ووحدة التراب والحرب ضد الإرهاب، بالتعاون مع السلطة التشريعية الوحيدة المتمثلة في المجلس النواب الليبي باعتباره الذراع السياسي للجيش الوطني”. (وال- البريقة) أ ف / ر ت