غزة 18 ديسمبر 2023 (الأنباء الليبية) – تتواصل الجهود الدولية والعربية من أجل التوصل إلى هدنة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خاصة في ظل تردي الوضع الصحي والإنساني في القطاع وارتفاع عدد الضحايا حيث بلغ عدد الشهداء نحو 19 ألف مواطن، وأكثر من 52 ألف مصاب، 70 % منهم من النساء والأطفال في آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.
تفاصيل الهدنة
وأفادت تقارير إعلامية بأن المفاوضات الجديدة بين حركة حماس وإسرائيل تتضمن بجانب إبرام هدنة إنسانية، أيضاً تبادل مزيد من الرهائن والأسرى.
وأشارت تقارير دولية إلى لقاء مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” ديفيد برنياع، رئيس الوزراء القطري الشيخ “محمد بن عبد الرحمن آل ثان” في إحدى الدول الأوروبية لمناقشة هدنة ثانية تقود إلى صفقة تبادل للأسرى.
وقال مراقبون مصريون إن القاهرة بذلت خلال الساعات الماضية جهوداً كبيرة بالتنسيق مع الدوحة وواشنطن من أجل وقف المجازر الإسرائيلية في غزة، خاصة بعد تغير أغلب المواقف الدولية وتراجع الولايات المتحدة وعواصم أوروبية عن الانحياز للجانب الإسرائيلي.
تدخل فرنسا
وتزامن ذلك مع دخول باريس على خط المفاوضات إذ قالت وزيرة الخارجية الفرنسية “كاترين كولونا”: لدينا قلق عميق بشأن تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، ولا بد من هدنة عاجلة.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي أمس الأحد، أن الأولوية الآن للإفراج عن جميع المحتجزين لدى حماس، وبينهم 3 فرنسيين، مشيرة إلى مقتل فرنسي في غزة بعد استهداف منزله، لافتة إلى أن حكومتها طلبت تفسيرات من الإسرائيليين عن أسباب قصف هذا المنزل.
استمرار القصف
يأتي هذا ببنما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، غاراتها على عدة مناطق في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقالت مصادر طبية إن أكثر من 100 شهيد سقطوا في مجازر الاحتلال في جباليا، ومثلهم تحت الأنقاض، إلى جانب 20 مصاباً على الأقل، وذلك منذ أمس.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على المناطق الشمالية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما استهدف قصف مدفعي كثيف كافة مناطق المدينة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص. (الأنباء الليبية – غزة) هــ ع