غزة 03 يناير 2024 (الأنباء الليبية) -قالت تقارير دولية أن أهالي غزة يتعرضون لحرب إبادة جماعية يشنها الكيان الصهيوني، الذي يقتل كل يوم المئات من الفلسطينيين عن طريق قصف القطاع بكافة أنواع الأسلحة والذخائر، من بينها “الفوسفور الأبيض المحرم دوليا”.
-أسلحة محرمة دوليا
كشف الإعلام الحكومي في غزة، أن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة محرمة دوليا في حربها في غزة، وبلغ حجم المتفجرات التي ألقاها جيش الاحتلال على منازل المدنيين أكثر من (65) ألف طن من المتفجرات، وهو ما يقارب ثلاث قنابل نووية، مثل التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية.
-استهداف المستشفيات
ندد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم جيبرييسوس”، بقصف الاحتلال مقر ومستشفى تابعين لجمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” في القطاع، وقال إنه “غير مقبول”.
وأضاف “تيدروس”، النظام الصحي في غزة منهار، والعاملون في مجال الصحة والمساعدات يواجهون معوقات في جهودهم لإنقاذ الأرواح بسبب الأعمال القتالية.
وقصف طيران الاحتلال، مقر “جمعية الهلال الأحمر” الفلسطيني ومحيط “مستشفى الأمل” التابع لها، في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت الجمعية إن قصف الاحتلال استهدف الطابق الثامن من مقرها في “خان يونس”، ما أدى إلى استشهاد (5) أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين من النازحين، موضحة أن مقرها و”مستشفى الأمل” مأوى لنحو (14) ألف نازح، لجأوا إليه باعتباره مكانا آمنا، إلا أن عشرات العائلات لاذت بالفرار عقب استهداف المكان خوفا على حياتهم.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى (22) ألفا، و (185) بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة مساء أمس الثلاثاء.
وقالت الوزارة أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال (24) ساعة الماضية، عدد (15) مجزرة ضد الفلسطينيين في غزة، مما أدى لاستشهاد (207) شهداء، إضافة إلى إصابة (338) شخصا. وأفادت بأن إجمالي عدد الإصابات في القطاع ارتفع إلى (57) ألفا، و (35) إصابة منذ بداية العدوان، محذرة من أن (1.9) مليون نازح فلسطيني في قطاع غزة، يتعرضون لخطر المجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
وأكدت وزارة الصحة، ضرورة إرسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية إلى غزة، من أجل الاستجابة إلى العدد الكبير من المرضى والجرحى، وقالت إن (645) جريحا فقط، غادروا القطاع للعلاج، مطالبة المؤسسات الدولية بآلية جديدة تضمن سهولة نقل المرضى والجرحى للخارج.
واتهمت وزارة الصحة، قوات الاحتلال بتعمد استهداف (150) مؤسسة صحية، وتسببه في خروج (30) مستشفى عن الخدمة، ونددت بمواصلة قوات الاحتلال اعتقال (99) من الكوادر الصحية في ظل ظروف غير إنسانية، واستجوابهم تحت التعذيب، وصرحت بأنها تبذل جهودا لإعادة تشغيل مجمع الشفاء ومستشفيات أخرى، وسط احتياج (800) ألف نسمة يعيشون في شمال غزة لتلك المستشفيات.
-اعتقالات تعسفية
استنكر رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان “هيثم أبو سعيد” الاعتقالات التعسفية التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، وقال إن الاتفاقات الدولية حفظت حقوق المعتقلين، إلا أن الاحتلال انتهك المواثيق الأممية، ويقوم بمعاملة الفلسطينيين معاملة سيئة للغاية”.
وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية بدأت عملها بشأن التحقيق في جرائم الكيان الصهيوني، مضيفا أنه خلال الفترة المقبلة دعاوى كثيرة أمام المحاكم الدولية بشأن الانتهاكات في قطاع غزة.
-إدانة الاغتيالات
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني “محمد اشتية”، اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “صالح العاروري”، واثنين من مرافقيه في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية مساء أمس الثلاثاء.
ووصف العملية بالجريمة التي تحمل هوية مرتكبيها، محذرا من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية، عن أسماء الشهداء في غارات الكيان الصهيوني، التي استهدفت مكتبا لحركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت وهم ” صالح العاروري- سمير فندي- عزام الأقرع – أحمد حمّود- محمود شاهين- محمد الريّس- محمد بشاشة”.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرك الثوري في كل الساحات والجبهات.
بدورها، نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، واستنكرت جريمة الاغتيال التي أقدم عليها الاحتلال في العاصمة بيروت.
كما أعلن حزب الله اللبناني استهدافه مجموعة من جنود الاحتلال قرب موقع المرج جنوب لبنان، ردا على مقتل “العاروري”.(الأنباء الليبية غزة) س خ.