ليبرفيل 16 يناير 2017 (وال)- أنقذ المهاجم رياض محرز منتخب الجزائر مساء الأحد من الخسارة أمام زيمبابوي بتسجيله لثنائية التعادل في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في الغابون .
وسجل جناح ليستر سيتي الإنكليزي الهدفين في الدقيقتين 12 و82 بعدما كانت زيمبابوي متقدمة بهدف لكوداكواشي ماهاتشي في الدقيقة 17، وآخر لنياشا موشيكوي في الدقيقة 23 من ركلة جزاء .
وتميز الشوط الأول بهجمات سريعة من الطرفين، ما دفع دفاعي المنتخبين إلى ارتكاب أخطاء أفادت منها زيمبابوي، وكاد خاما بيليات يفتتح التسجيل مرتين في أقل من دقيقة، إلا أن الحارس الجزائري رايس مبولحي أنقذ الموقف في المرة الأولى، بينما ارتدت تسديدة بيليات الثانية بعد الركلة الركنية من القائم الأيسر في الدقيقة 10.
وردت الجزائر سريعاً بعد تبادل للكرة بين إسلام سليماني ومحرز الذي دخل المنطقة وأرسل كرة مقوسة، ارتدت من القائم الأيسر إلى داخل الشباك .
وبعد خمس دقائق فقط، استغلت زيمبابوي خطأً دفاعياً جديداً من مختار بلخيثر، وخطف ماهاتشي الكرة وتقدم داخل المنطقة، ثم سدد الكرة أرضية زاحفة في أسفل الزاوية اليسرى ليحقق التعادل .
وتكررت أخطاء الدفاع الجزائري وتدخل مبولحي مجدداً، وحول قذيفة نياشا موشيكوي إلى ركنية في الدقيقة (22)، لتليها بعد دقيقة محاولة بلخيثر الإمساك بأونيسمور باسيرا الذي سقط داخل المنطقة المحرمة، لينال ركلة جزاء ترجمها موشيكوي على يمين مبولحي مانحاً بلاده التقدم .
ونشط الجزائريون مع بداية الشوط الثاني، الذي شهد دخول محمد مفتاح بدلاً من بلخيثر، وكانوا على وشك التعادل قبل انقضاء ربع الساعة الأولى، إلا أن رأسيه رامي سبعيني أصابت العارضة في الدقيقة (59) .
وطالب الجزائريون بركلة جزاء بعد إسقاط حارس زيمبابوي محرز في الدقيقة 60، إلا أن الحكم الأثيوبي باملاك تيسيما وييسا لم يمنحها .
وكاد اليشا مورويوا يُهدي التعادل للجزائر، عندما حاول إبعاد كرة عرضية بيد أن العارضة أسعفته وحولتها إلى ركنية في الدقيقة (72) وبعدها بسبع دقائق اقترب كولهرت مالاجلا من القضاء على آمال الجزائر، بعد خطأ دفاعي جديد أتاح له الانفراد بمبولحي الذي أنقذ مرماه، وأنقذ محرز منتخب بلاده بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 82 .
وبهذا التعادل فشلت الجزائر في الثأر من خسارتها قبل 13 عاماً أمام زيمبابوي 1-2، في اللقاء الوحيد بينهما الذي جرى خلال كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها تونس عام 2004 .
وتسعى الجزائر للقب أفريقي أول منذ العام 1990، بينما خاضت زيمبابوي مباراتها السابعة في مشاركتها الثالثة بعد 2004 و2006، علماً أنها خرجت في المرتين من الدور الأول . (وال- ليبرفيل) ف ح / ر ت