باريس 16 يناير 2017 (وال)- رفضت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الإثنين، مبررات بريطانيا لعدم توقعيها على بيان مؤتمر باريس بشأن السلام في منطقة الشرق الأوسط .
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات “إن هذه التحفظات غير منطقية، وجميع دول العالم باتت متيقنة من رفض إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال للدعوات الدولية، واللقاءات الرسمية لإحياء عملية السلام” .
وأضاف عريقات – في بيان صحفي – أن إسرائيل استغلت “العملية التفاوضية للاستفراد بالشعب الفلسطيني، وسرقة المزيد من الأرض والموارد، ومواصلة استيطانها غير الشرعي وخروقاتها الممنهجة للقانون الدولي” .
وأشار عريقات في بيانه “إن المخاطر الحقيقية على حل الدولتين، تكمن في هذه المواقف التي تشجع إسرائيل وتمنحها الحصانة لمواصلة احتلالها وتكريس سياستها الاستعمارية على الأرض” .
ودعا عريقات بريطانيا “إلى تصحيح هذا الخطأ، والاعتراف بدولة فلسطين باعتباره أحد شروط حماية حل الدولتين التي تنادي بتحقيقه” .
في المقابل كشفت بريطانيا أمس الأحد أن لديها تحفظات على نتائج مؤتمر السلام الذي استضافته باريس بشأن السلام في الشرق الأوسط قائلة : إن النتائج قد تؤدي إلى “تشديد المواقف” .
وذكر بيان الخارجية البريطانية أن “لدينا تحفظات معينة تجاه مؤتمر دولي، الهدف منه دفع السلام بين الجانبين ولا يشملهما، في الواقع إنه يأتي ضد رغبة الإسرائيليين، ويأتي قبل أيام فقط من الانتقال إلى رئيس أميركي جديد، في الوقت الذي ستكون فيه الولايات المتحدة الضامن النهائي لأي اتفاق” .
وكانت قد أكدت نحو 70 دولة أمس الأحد، أنه لا يمكن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلا من خلال حل يقوم على أساس وجود دولتين، وحذرت من أنها لن تعترف بأي خطوات منفردة من أي الجانبين يمكن أن تصدر حكماً مسبقاً على المفاوضات . (وال- باريس) ر ت
