كمبالا 19 يناير 2024 (الأنباء الليبية) -انطلقت اليوم الجمعة، في العاصمة الأوغندية “كمبالا” أعمال القمة الــ (19) لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز، بمشاركة رئيس المجلس الرئاسي “محمد المنفي”، وبحضور رئيس جمهورية أوغندا، “يوويري موسيفيني”، الرئيس الحالي للحركة، ورئيس جمهورية أذربيجان، “إلهام علييف”، الرئيس السابق للحركة، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، “موسى فكي”، ورئيس الدورة الــ (78) للجمعية العامة للأمم المتحدة، “دينيس فرانسيس”، وعدد من رؤساء وقادة الدول والحكومات.
وتستضيف كمبالا قمة دول عدم الانحياز يومي ( 19 و20 ) يناير الجاري، وكذلك اجتماعات قمة مجموعة الــ (77) لدول الجنوب النامي يومي ( 21 و22 ) من الشهر ذاته.
وذكرت مصادر في الخارجية الأوغندية، أن قمة دول عدم الانحياز تركز على متطلبات تعزيز دور الحركة في بناء عالم يتسم بالتعددية والمصداقية البناءة، بما يعزز أوضاع السلام والأمن العالمي، ودعم العدالة والمساواة بين شعوب العالم.
ومن المقرر أن تتولى أوغندا رئاسة حركة عدم الانحياز، خلال الفترة من (2024 وحتى 2027)، في ختام قمة “كمبالا” القادمة.
يذكر أن “حركة عدم الانحياز”، تأسست إبان انهيار النظام الاستعماري، ونضال شعوب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وغيرها من المناطق في العالم من أجل الاستقلال، وفي ذروة الحرب الباردة.
وكانت جهود الحركة، منذ الأيام الأولى لقيامها، عاملاً أساسيا في تصفية الاستعمار، ونجاح كثير من الشعوب في الحصول على حريتها وتحقيق استقلالها، وتأسيس دولها السيادية، كما أسهمت الحركة على مدار تاريخها، بدور أساسي في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وتعد “مصر والهند ويوغوسلافيا” المؤسسين للحركة، التي بدأت فكرتها من مؤتمر “باندونج” عام 1955، بحضور ( 29 ) رئيس دولة، ينتمون إلى الجيل الأول من قيادات ما بعد الحقبة الاستعمارية، من قارتي “إفريقيا وآسيا”، الذين اجتمعوا بغرض بحث القضايا العالمية في ذلك الوقت وتقييمها، وانتهاج سياسات مشتركة في العلاقات الدولية. (الأنباء الليبية كمبالا) س خ.