بنغازي 17 يناير 2017 (وال) – قال الناطق العسكري باسم القوات المسلحة العربية الليبية عقيد أحمد المسماري إن القائد العام للقوات المسلحة المشير أركان حرب خليفة بالقاسم حفتر لم يوقع على أي اتفاق مع الجانب الروسي على متن حاملة الطائرات، وإنما وقع على سجل الحاملة التي يوقع عليه كبار الزوار.
ونوه – في مؤتمر صحفي استثنائي أمس الإثنين بمناسبة تقدم القوات المسلحة في القاطع الغربي في بنغازي – إلى أن هناك اتفاقية مع روسيا لتوفير قطع الغيار والخبرات الفنية للأسلحة الموجودة في ليبيا أصلاً وهذه الاتفاقية قائمة ما دمنا نستخدم أسلحة روسية الصنع، واتفاقية ثانية هي عبارة عن عقود تم توقيعها في العام 2009 لتوريد أسلحة حديثة بقيمة 4 مليار و200 مليون دولار وهذه العقود سيتم تفعيلها بعد رفع الحظر.
وأكد الناطق العسكري أنه تم تحرير منطقة بوصنيب بالكامل وقطع الطريق بينها وبين قنفودة، مشيراً إلى وجود كميات كبيرة من الألغام والمفخخات في المنطقة.
وقال المسماري إن القوات تستهدف أية قطعة بحرية تتحرك في شواطئ ساحل منطقة قنفودة.
وكشف العقيد المسماري أنه تم العثور على صواريخ صينية مضادة للطائرات بحوزة الإرهابيين، لكن الطيارين بخبرتهم يستطيعون تجنبها.
وحذّر الناطق العسكري أهالي بوصنيب وقاريونس والقوارشة وقنفودة من العودة لمنازلهم بسبب الألغام إلا بعد إعطاء الإذن من الجهات ذات الاختصاص.
وأوضح المسماري أن الطائرة التي سقطت الأحد هي من نوع “ميغ 23 ml” تتبع للقوات الجوية، والمعاينة بينت أنها تعرضت لإصابات، لكن الطيار “يونس الدينالي” نجا وهو بحالة جيدة.
وقال العقيد المسماري إنه تم العثور في قنفودة على مناهج تدعو للإرهاب وتعليم وإعداد المقاتلين والتفخيخ والتسليح والاتصالات، ومناهج لإنتاج وإعداد السموم.
وبشأن المعارك في مدنية درنة كشف المسماري أنه تم تدمير 4 جرافات حاولت الدخول إلى مدينة درنة بعد تعطيلها من القوات البحرية، ثم تدخلت القوات الجوية ودمرتها وما تزال تطارد أخرى. (وال – بنغازي) ع م