درنة 06 فبراير 2024 (الأنباء الليبية) -أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، اليوم الثلاثاء، عن استخراج (143) جثة مجهولة الهوية، من مقبرة ” مرتوبة ” بمدينة درنة، ليصل إجمالي عدد الجثث المستخرجة من المقبرة إلى (1005) جثث مجهولة الهوية.
ويأتي استخراج الجثث بعد أن جرى دفنها بشكل جماعي في سبتمبر الماضي، جراء العاصفة المتوسطية «دانيال» التي ضربت مدينة درنة ومدنا في شرق ليبيا.
وقال مدير المكتب الإعلامي للهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين “عبد العزيز الجعفري”، لصحيفة “الأنباء الليبية”: أن فرق إدارة البحث عن الرفات بالهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، هي من قامة باستخراج الجثث وسحب العينات منها ودفنهابالطريقة الإسلامية بمقبرة “الفتائح”، بعد استيفاء الجوانب الشرعية والقانونية.
وبالتزامن مع عملية الاستخراج قد جرى أخذ عينات من (120) شخصا، في خطوة تهدف إلى تحديد هوية الجثامين وذلك من خلال مطابقتها مع عينات الحمض النووي لعائلات المفقودين.
يشار بأن ملخص احصائيات عمليات استخراج الجثامين مجهولة الهوية في مدينة درنة بحسب الهيئة حتى تاريخ 31 يناير2024، استخرج منها (1739) جثمانا من مقبرة “الظهر الحمر”، وتكفين وإعادة دفن بمقبرة “الفتائح”(2876) جثمانا، و (235) جثمانا مستخرجة من البحر والمباني المهدمة، أما العينات المأخوذة من الجثامين بلغت (2150) عينة.(الأنباء الليبية درنة)
– متابعة: أشرف الفاخري .
-تحرير: سليمة الخفيفي.