بنغازي 14 فبراير 2024 (الأنباء الليبية) -يصادف يوم 13 فبراير، اليوم العالمي لإذاعة، ويحتفل به كل الإذاعيين، نظرا للأهمية التي تشكلها هذه الوسيلة.
واختير هذا التاريخ من شهر فبراير، لتزامنه مع ظهور أول إذاعة للأمم المتحدة عام 1946.
وعرفت الإذاعة المسموعة للمرة الأولى، بواسطة المخترع الإيطالي” غولييلمو ماركوني” عام 1901، في مقاطعة أوكسفورد بأيرلندا، عندما أخترع أول جهاز استقبال راديو لاسلكي (واستقبل بنجاح رسالة عبر الأثير).
وحاليا تخطى مستمعوها (4) مليارات، رغم مرور (100) عام على أول بث إذاعي مباشر على الأثير.
كما تعد كواحدة من أكثر وسائل الإعلام الأوسع انتشارا واستخداما على مستوى العالم، رغم وجود الكثير من الوسائل.
صحيفة “الأنباء الليبية” تابعت مع عدد من الإذاعيين، ومن لهم باعا في هذا المجال، من خلال هذه التهاني والمصافحات، في هذا اليوم المميز لدى كل من جلس خلف مكبر الصوت.
-الإذاعة المسموعة لها مكانتها
قال الإذاعي “عبد الهادي ضوء” عن دور الإذاعة المسموعة في المجتمع الليبي: إنها مازالت تحتفظ بمكانتها، ومهما تقدمت من تقنيات حديثة في العالم، مازالت وسيلة مهمة، وتتقدم وتواكب التطور التقني والتكنولوجي.
والآن تطورت طرق التعرض لها، فأصبحنا نستمع للإذاعة عن طريق الهاتف المحمول.
أما عن أهميتها فيقول: لا يختلف عليها اثنين، ولها دور مهم جدا، فهي الرفيق وسهلة الاستخدام لدى الجميع، ولها دور كبير في التوعية والتثقيف، والجانب الاجتماعي والديني، فدورها كدور المساجد والمدارس وغيرها.
واختتم “ضوء”، بالنسبة للعمل الإذاعي لابد من وجود رغبة، وحب لهذا المجال، والعمل فيه يعد فرصة للتعبير من خلال المنابر الإذاعية المختلفة، ومن الضروري أيضا إتقان اللغة ومفرداتها.
-شغف ورونق وحضور
هنأ الإعلامي “عمر الجروشي”، كل الإذاعيين، موضحا بأن الزمن تطور بشكل متسارع ومخيف، وخاصة مع الذكاء الاصطناعي، الذي تفوق اليوم عن ثورة “الدوت كوم” بصورة كبيرة، ولكن يظل للإذاعة شغف ورونق وحضور، وجمهور، مهما حدث من تقدم وتطور منافس.
– ساهمت في نشر السلام
تحدث مدير عام وكالة الأنباء الليبية ” إبراهيم هدية المجبري”، في اليوم العالمي للإذاعة، من خلال تقديم مصافحة وتهاني لكل الإذاعيين، وعلى رأسهم الإعلامي والإذاعي “علي أحمد سالم”، وقال: تشرفت أن أكون بصحبته رفقة الأستاذ الإذاعي “عبدالهادي ضوء”، في هذا اللقاء، وأسأل الله العظيم أن أكون عند حسن ظنهم، وأن لا أخيب رجائهم في استمرار مسيرة العطاء.
مؤكدا أن تقديم التحايا والتهاني في هذا اليوم، هو استهلال جاء في توقيته المناسب، لمشاركة كل الإذاعيين في ليبيا وخارجها، الذين قدموا الكثير من أجل رفعة هذه المهنة الخلاقة، التي ساهمت في نشر السلام، والقضاء على الأمية، وعززت التنمية، وساهمت في تقوية العديد من الركائز الاجتماعية، نظرا لقدرة الإذاعة على الوصول لكل البيوت، ومخاطبتها لجميع أفراد الأسرة.
-وسيلة تقدم التسلية والترفيه
تحدث الإعلامي “على أحمد سالم” قائلا: في هذا اليوم أحيي كل الإذاعيين الذين تربينا على أيديهم، وساهموا في تقديمنا للجمهور عبر أثير الإذاعة المسموعة.
وأوضح أن الإذاعة هي الوسيلة الإعلامية الأولى، ومازالت أهميتها قائمة إلى هذا اليوم، رغم وجود العديد والكثير من وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، تظل الوسيلة التي تقدم الترفيه، والتسلية، والمتعة، ويسهل متابعتها والاستماع إليها.
واختتم بتقديم تحياته لكل العاملين بها، وكل الإذاعيين في الوطن العربي.
يذكر أن الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو، أعلنت عن اليوم العالمي للإذاعة في عام 2011، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012، بوصفه يوما دوليا يحتفل به في 13 فبراير من كل عام.
-متابعة: بشرى الخفيفي
-تحرير: سليمة الخفيفي