درنة 15 فبراير 2024 (الأنباء الليبية) -أشادت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا “جورجيت غانيون”، بإنجاز صندوق إعمار درنة عدد من المشروعات المهمة.
وبحسب بيان صادر عن الغرفة العسكرية الأمنية درنة اليوم الخميس، فقد التقى الفريق عبد الباسط أبوغريس أمر المنطقة العسكرية الأمنية درنة واللواء سليمان العبار نائب رئيس جهاز المخابرات الليبية، مع (غانيون) لمناقشة التطورات التي تشهدها مدينة درنة بعد أحداث إعصار دانيال.
وأضاف البيان: أثنت غانيون على دور القيادة العامة القوات المسلحة العربية الليبية، في تسهيل التواصل بين الطرفين فترة الكارثة، وأن نداء الاستجابة الإنسانية تم بالتنسيق مع القيادة العامة، كما رحب الطرفين بأي تعاون مشترك لمصلحة الوطن والمواطن الليبي.
وأشار البيان إلى أن (غانيون) قامت بجولة داخل مدينة درنة، اطلعت خلالها على أعمال صندوق إعادة إعمار درنة، مشيدة بدور الصندوق في سرعة تنفيذ وإنجاز المشاريع بشكل ممتاز واضح على الأرض.
وأكد البيان نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا لاحظت التغيير الكبير بين الفترة الماضية والحالية، مشيدة بإنجاز هذه المشاريع على أرض الواقع في مدة زمنية قصيرة جداً.
بدورها ، قالت (غانيون) عبر حسابها على منصة (إكس) : نجدد التزام الأمم المتحدة بدعم منصة وطنية تنسق جهود التعافي الشامل الذي يعطي الأولوية لدعم المتضررين في درنة ، ولمستُ جهود المواطنين والتقدم والصمود في إعادة بناء مجتمعهم بدعم من السلطات المحلية والشركاء الدوليين والأمم المتحدة.
وأضافت: زرت مقبرة دُفن فيها ضحايا فقدوا جراء الفيضان، وهنا يجب الإشادة بالجهود التي تبذلها السلطات الليبية للتأكد، من خلال اختبار الحمض النووي، من هويات المفقودين وأسرهم، وأقدم التعازي في الضحايا، وأدعو الجميع إلى الانخراط بشكل جماعي في عملية إعادة الإعمار بما يحقق مصلحة المتضررين من كارثة الفيضان.
وتعرضت مدينة درنة لفيضانات غير مسبوقة في سبتمبر الماضي، بعدما أدى هطول الأمطار الغزيرة المصاحبة للعاصفة “دانيال” لانهيار سدين قديمين، ما تسبب في وفاة 4352 شخصا، فيما لا يزال 8 آلاف في عداد المفقودين، وفق بيانات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة. ( الأنباء الليبية درنة) س خ.