غزة 20 فبراير 2024 (الأنباء الليبية) _ تتواصل المساعي الدولية لمنع مجازر الكيان الصهيوني في قطاع غزة وشن هجوم عسكري على مدينة رفح المكتظة بنحو 1.5 مليون نازح ، إذ حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند الكيان الإسرائيلي من شن عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح الفلسطينية ، مؤكدا أن ذلك سيؤدي إلى وضع أكثر خطورة.
ووصف وينسلاند خلال زيارته إلى غزة الوضع في القطاع بأنه كارثي، قائلا:”يمكنك بسهولة أن تلمس اليأس والخوف الذي يواجهه الناس، فهناك أكثر من مليون شخص يعيشون في ظروف مكتظة للغاية في رفح، بلا أي موارد، وبالكاد يحصلون على رعاية طبية، وبلا مكان للنوم، ولا مكان آمن يذهبون إليه”.
من جهته ، قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة إن الأوضاع في قطاع غزة لا تزال كارثية. ولفت إلى أن الأوضاع تنهار على المستويات الإغاثية والصحية.
وأوضح أن منطقة شمال قطاع غزة ومدينة غزة تحتوي على مئات الآلاف من الجوعى، وكذلك في منطقة جنوب القطاع؛ مئات الآلاف يتناولون وجبة واحدة كل يومين، وهناك من يمتنعون عن تناول الطعام لتوفيره للأبناء. وأكد أن هناك نقصا في المياه والأدوية والوقود والإمدادات الطبية، وكذلك تزداد الأمور سوءا في مدينة رفح.
وأفاد التلفزيون الفلسطينى، اليوم الثلاثاء، بأن طائرات الاحتلال شنت عدداً من الغارات على مدينة خان يونس فى جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 29 ألفاً و92 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
بدورها، دعت مجموعة من الخبيرات الحقوقيات الأمميات إلى إجراء تحقيق مستقل في ارتكاب قوات الاحتلال انتهاكات أخلاقية بحق نساء وفتيات فلسطينيات.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أشارت المجموعة المستقلة من الحقوقيات الأمميات في بيان رسمي إلى ضرورة التحقيق في مختلف الانتهاكات التي تمارسها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيات بما في ذلك القتل والاغتصاب والاعتداءات الجنسية.
وأشارت الخبيرات إلى تقارير أفادت بأن نساء وفتيات “تعرضن للإعدام التعسفي، غالبا مع أفراد أسرهن بمن فيهم الأطفال”، وأعربن عن “صدمتهن بشأن تقارير عن الاستهداف المتعمد والقتل خارج نطاق القضاء لنساء وأطفال فلسطينيين في أماكن يلتمسون فيها الأمان أو أثناء فرارهم”. (الأنباء الليبية _ غزة) هــ ع