صنعاء 23 نوفمبر 2024 (الأنباء الليبية) -قد تشهد الساعات القادمة مزيد من المواجهات المسلحة في محيط البحر الأحمر، خاصة بعد المكاشفة التي أظهرتها واشنطن بإعلان تفاصيل حصول جماعة الحوثي اليمنية على أسلحة متطورة من إيران، بينما أعلن الحوثيون عن تطوير قدراتهم العسكرية باستخدام الغواصات، وهو تطور نوعي في تسليح الجماعة التي أثارت القلق في الأعوام الأخيرة بانقلابها على الشرعية في اليمن، وخوض مواجهات عسكرية داخلية ضد الجيش اليمني، والتصدي لضربات التحالف بقيادة السعودية واليمن .
كانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ذكرت أن الحوثيين “لا يزال لديهم ترسانة كبيرة من الأسلحة المتطورة”، مع استمرار هجمات الجماعة على السفن التجارية.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي أمس الخميس: “نعلم أن الحوثيين يحتفظون بترسانة كبيرة، ولديهم أسلحة متطورة، وذلك لأنهم مستمرون في الحصول عليها من إيران”.
وكشفت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، أمس عن إسقاط 6 طائرات بدون طيار للحوثيين، كانت تستهدف على الأرجح السفن الحربية الأمريكية وقوات التحالف في البحر الأحمر.
وبعد عدة ساعات، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن في خليج عدن، أصابا سفينة شحن مملوكة للمملكة المتحدة.
كما أعلنت وزارة العدل الأمريكية، توجيه اتهامات إلى أربعة أشخاص لصلتهم بمركب ضبطت البحرية الأمريكية على متنه أسلحة إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين، في عملية تسببت أيضا بمصرع جنديين أمريكيين من قوات النخبة في البحرية.
وأضاف البيان أن الأسلحة التي عُثر عليها على متن المركب، “يُزعم توافقها مع الأسلحة التي استخدمها الحوثيون في هجماتهم الأخيرة، التي استهدفت سفنا تجارية وأخرى عسكرية أمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن”.
بدوره، قال قائد الحوثيين عبد الملك الحوثي: عمليات البحر تصاعدت كما ونوعا، وتم تفعيل الصواريخ والطائرات المسيرة والقوارب العسكرية، بالإضافة إلى إدخال سلاح الغواصات في العمليات في البحر وهو مقلق للعدو.
وأضاف: مستمرون في عملياتنا ونتجه إلى تصعيد العمليات التي تستهدف الأعداء إسنادا لغزة ونصرة للشعب الفلسطيني.
وتابع قائلا: عملياتنا على الأهداف الصهيونية في الأراضي المحتلة بلغت (183) صاروخا وطائرة مسيرة، ونتحدى الأمريكيين أن يثبتوا أن السفن المستهدفة ليست تتبع أمريكا أوبريطانيا أو الكيان الصهيوني. (الأنباء الليبية صنعاء) س خ.