بنغازي 27 فبراير 2024 (الأنباء الليبية) _نظمت إدارة تنمية الأسرة والمرأة بوزارة الشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية اليوم الثلاثاء، جلسة حوارية بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.
وتناولت الحوارية مفهوم العدالة الاجتماعية ومعوقاتها وتقاطعها مع العرف الاجتماعي والآثار السلبية المترتبة عن غيابها، وإهمال تطبيق القوانين الكافلة لتحقيق العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى دور وزارة الشؤون الاجتماعية في تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال المهام المناطة بها، والتساؤل عن إمكانية الإعلام في مساعدة تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية.
وأوضحت مدير إدارة تنمية الأسرة والمرأة بوزارة الشؤون الاجتماعية عند الفايدي لصحيفة الأنباء الليبية: إن العالم يحتفى في العشرين من فبراير من كل عام باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، وهذا العام كان مقترحنا يتضمن شقين الأول ميداني استهدف زيارة وفد على رأسه وزير الشؤون الاجتماعية لدار البنات، على اعتبار أنهن فاقدات السند والوزارة هي الراعية لهن، والوجهة الثانية كانت لمستشفى المرحوم الرويعي التعليمي للأمراض النفسية والاجتماعية على اعتبار أن الموجودين داخله فاقدي الأهلية.
وتابعت الفايدي، اليوم ناقشنا مع نخبة من الاختصاصات والخبرات مشاكل مجتمعنا المترتبة عن عدم تطبيق العدالة الاجتماعية، التي تعتبر مبدأ أساسي للتعاون السلمي بين الأمم ويتحقق في ظله الازدهار والمساواة بين أفراد المجتمع، من حيث فرص العمل وتوزيع الثروات وفرص التعليم والرقابة الصحية وغيرها.
وأوصى المشاركون في الجلسة، بضرورة العدالة في دمج المعاقين باختلاف فئاتهم داخل المؤسسات التعليمية، وإعادة النظر في التشريعات المتعلقة بالحماية للمواطنين فيما يتعلق بالتأمين على حياتهم وممتلكاتهم، وضرورة ضمان الأفراد للقيام بأدوارهم الاجتماعية وواجباتهم اتجاه المجتمع بعيدا عن الزجحاف في الحقوق الإنسانية، وعدم المساواة في توزيع الفرص الوظيفية.
وشارك في حوارية العدالة الاجتماعية رئيس سجن النساء، مدير دار البنات، مكتب دعم وتمكين المرأة في وزارة الخدمة المدنية، مؤسسة الطاقة الذرية، مركز تنمية إبداعات الطفل، والإرشاد الأسري، المجلس القومي للمرأة، ولفيف من المنظمات المحلية والمستشارين القانونين والخبراء الاجتماعي والإدارات التابعة لوزره الشؤون الاجتماعية. (الأنباء الليبية_بنغازي) هــ ع
متابعة: هدى الشيخي