تقرير| جهود دولية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان

غزة 27 فبراير 2024 (الأنباء الليبية) _ تتواصل الجهود الدولية والعربية من أجل وقف مجازر الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن مسؤولين في الكيان الإسرائيلي وافقوا على وقف قصف قطاع غزة خلال شهر رمضان.

وأضاف بايدن لشبكة “إن بي سي” أن هناك اتفاقا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وتابع: “رمضان يقترب، وكان هناك اتفاق مع الإسرائيليين بعدم القيام بأي أنشطة خلال شهر رمضان، لكي نمنح أنفسنا وقتا لإخراج جميع الرهائن”.

وحذر بايدن الكيان الإسرائيلي بخطورة فقد ما اسماه “الدعم من بقية العالم” مع استمرار سقوط الضحايا الفلسطينيين بأعداد كبيرة.

مقترح باريس

على صعيد متصل ، أعلنت حركة حماس تلقيها مقترحاً من باريس بوقف مبدئي 40 يوماً لهجمات قوات الاحتلال على فزة، حسب ما قال مسؤول كبير مقرب من محادثات الهدنة المؤقتة في غزة.
وأضاف المسؤول أن مقترح باريس يتضمن الالتزام بالسماح بدخول 500 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا، وتوفير آلاف الخيام ، كما يتيح إصلاح المخابز والمستشفيات بقطاع غزة.

وقال المسؤول إن مقترح باريس ينص على تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين من الإسرائيليين بنسبة 10 إلى واحد، مشيرا إلى أن الاقتراح ينص على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال تحت 19 عاما وكبار السن مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين.

وأضاف المصدر أن “مقترح باريس” يسمح بالعودة التدريجية للمدنيين النازحين إلى شمال غزة باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية.

كارثة رفح

في السياق ذاته، أكد المتحدث الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، سليم عويس، أن الوضع في رفح كارثي، حيث يوجد عدد هائل من الفلسطينيين في تلك المنطقة، مشدداً على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق نار إنساني وفوري في قطاع غزة لإنقاذ الأرواح وإنهاء المعاناة.

وأكدت “يونيسف”، إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل مسألة حياة أو موت بالنسبة للأطفال، وأنه يجب إدخال كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والمياه والدواء والوقود إلى قطاع غزة بشكل عاجل.

كما حذرت “يونيسف” من أن أية عملية عسكرية في رفح ستؤدي إلى كارثة كبيرة على حياة الأطفال والمدنيين، مشيرا إلى العمل على تقديم المساعدات اللازمة للفلسطينيين في قطاع غزة. (الأنباء الليبية _ غزة) هــ ع