تونس 28 فبراير 2024 (الأنباء الليبية) _ بحث وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي مع نظرائه في السعودية والإمارات والجزائر وفلسطين وسوريا التعاون في الملف الأمني.
جاء ذلك على هامش مشاركته في أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي اختتمت أعمالها في العاصمة التونسية.
وبحث الطرابلسي مع نظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود تعزيز آفاق التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين، وعددا من القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
وتلقى الطرابلسي دعوة من وزير الداخلية السعودي لزيارة المملكة العربية السعودية في إطار التعاون والتشاور الأمني، ومد جسور التواصل بين البلدين الشقيقين.
كما التقى الطرابلسي نظيره الإماراتي سيف بن زايد آل نهيان، وناقشا علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالات الأمنية والشرطية، والحرص المشترك على دعم وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ليبيا.
وتبادل الجانبان الآراء حول أهمية العمل المشترك والتنسيق المستمر لتحقيق آمال وتطلعات المجتمعات في مستقبل أكثر أمنا وازدهارا.
وكان تعزيز التعاون الأمني في تأمين الحدود على رأس محادثات الطرابلسي مع نظيره الجزائري إبراهيم مراد، إلى جانب مكافحة الجريمة المنظمة بكافة أشكالها، وتبادل المعلومات بين الجانبين، بما يضمن تحقيق المصلحة المشتركة.
ومع نظره الفلسطيني زياد الريح، أكد الطرابلسي أن وزارة الداخلية لن تتوانى يوما عن دعم الأشقاء الفلسطينيين، موضحا أن هناك جهدا لزيادة التعاون بين البلدين الشقيقين، وأن القضية الفلسطينية قضيتنا أيضا.
وترحم الطرابلسي على شهداء فلسطين الذين قضوا جراء العدوان الغاشم من قبل الاحتلال الصهيوني، مستنكرا هذه الأعمال الإجرامية بحق المدنيين العزل بقطاع غزة والمناطق الأخرى بدولة فلسطين.
وشملت لقاءات الوزير أيضا نظيره السوري محمد الرحمون، إذ بحثا تطوير العلاقات والعمل الأمنية بين البلدين الشقيقين، والاستفادة من الخبرات وتبادل المعلومات لوضع إستراتيجية أمنية تفرض الاستقرار وتحارب الإرهاب والتطرف، وتضمن حماية الشعوب والمجتمعات العربية. (تونس- الأنباء الليبية) هــ ع