بنغازي 29 فبراير 2024 (الأنباء الليبية) _ “فبراير” من كل عام هو أقصر شهور السنة، إذ إنه لا يتجاوز 28 يوما، إلا أنه في هذه السنة 2024 والتي سميت بالكبيسة يأتي 29 يوما، ولن يتكرر هذا الرقم إلا بعد أربعة أعوام.
عن هذا الموضوع يتحدث “للأنباء الليبية” المدير المؤسس لمؤسسة رؤية لعلوم الفلك وتطبيقاته، محمد عبد الكريم، حيث قال إن 2024 هذا العام جاء باسم السنة الكبيسة وعدد أيامها 366.
وأضاف: على رأس كل أربعة سنة شمسية تكون هناك سنة واحدة عدد أيامها 366 يوما وتعرف باسم السنة الكبيسة (عدد أيام شهر فبراير فيها 29 يوما) بينما يكون عدد أيام باقي السنوات 365 يوما وتعرف باسم السنوات البسيطة (عدد أيام شهر فبراير فيها 28 يوما).
وأشار مدير مؤسسة رؤية لعلوم الفلك إلى أنه ربما قد يتساءل البعض، من أين جاء هذا الاختلاف بين عدد أيام شهر فبراير والتي أحدثت فرقا بين عدد أيام السنة الشمسية؟، لافتا إلى أن هذا الاختلاف ناتج عن دوران الأرض حول الشمس، فالأرض تكمل دورتها حول الشمس كل 365 يوما و 6 ساعات (أي 365 يوما وربع)، وبما أنه لا وجود للأرباع في التقويم السنوي فإنه تقرر أن يتم جمع هذا الربع الزائد لنحصل على يوم إضافي كل أربعة سنة وهو اليوم الذي تم إضافته لشهر فبراير حتى أصبح مجموع عدد أيامه 29 يوما.
وعن أهمية إضافة هذا اليوم يقول “عبد الكريم”، إنه في حال لم تتم إضافة هذا اليوم بعد 40 سنة في سنة 2064 لن تكون الأرض في نفس موقعها من الذي كانت عليه قبل 40 سنة، وهكذا مع مرور السنوات، تستمر الأرض في تغيير وضعها بالنسبة للشمس في الشهور وبالتالي بحسب الشهور سيكون شهر 6 (يونيو) صيفا لكن وضع الأرض بالنسبة للشمس في الشتاء. (بنغازي – الأنباء الليبية) هــ ع
متابعة: فاطمة الورفلي