بنغازي 01 مارس 2024 (الأنباء الليبية) -أكدت الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد ، أنها كانت ومازالت تضع هدفا رئيسا لعملها وهو إنجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والبرلماني، وتسهيل كل الإجراءات المؤدية إليه ، مؤكدة أنها حاولت قدر إمكانها أن تجمع الليبيين على كلمة سواء ونبذ الانقسام والتشظي والعنف.
جاء ذلك في بيان للحكومة الليبية نشرته صفحتها الرسمية على “فيسبوك” مساء أمس الخميس تعقيبا على الحوار الليبي.
وأضافت الحكومة الليبية أنها رحبت بكل الخطوات المتخذة من الأطراف الليبية الفاعلة منذ مدة وخاصة مخرجات لجنة 6+6، مشددة على ضرورة أن يكون الحوار”ليبي – ليبي”، لافتة إلى أن الليبيين مهما اشتد الخلاف بينهم سيصلون حتما إلى الاتفاق الشامل عاجلا أم آجلا.
وذكرت الحكومة الليبية أنها رفضت الدعوات السابقة للحوار، والتي تبناها أطرافا يتحركون وفق أجندات مشبوهة، وتسيطر عليها التدخلات الخارجية الإقليمية منها والدولية، والتي لا تصب في نهايتها في مصلحة الدولة الليبية وشعبها.
وأعربت مجددا دعمها وترحيبها بالحوار الليبي المبني على احترام الجميع والشرعية الدستورية والسيادة الليبية دون إقصاء ودون إملاءات مسبقة ، والذي يكون هدفه الأول والأخير هو مصالح الشعب الليبي وتحقيق المصالحة الشاملة، والذي لا بد أن ينتج عنه خطة محددة الأهداف والمدد الزمنية والأدوات الكفيلة بتنفيذه ما يتفق عليه والزام الجميع به.
ودعت الحكومة الليبية أطراف الحوار إلى عقد اجتماعاتهم داخل الدولة الليبية، في المدن التي تحقق فيها الأمن والأمان مثل مدينة بنغازي أو سرت أو سبها، حتى تتوافر الخصوصية الليبية لهذا الحوار.
وعقد ممثلون عن مجلسي النواب والدولة اجتماعا في تونس الأربعاء الماضي، لمناقشة حالة الانسداد السياسي في ليبيا، والاتفاق على تشكيل حكومة جديدة للإشراف على الانتخابات.
فيما وجه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي رسالة إلى أعضاء مجلسي النواب والدولة، الذين اجتمعوا في تونس، حذر فيها من أن اجتماعهم لن يحقق أي تقدم في حل القضايا الخلافية بسبب طبيعته الثنائية والتحفظات التي أبدتها بعض الأطراف عليه، مشددا على ضرورة تجنب تكرار المبادرات الأحادية التي أدت في الماضي إلى فوضى وخسائر في الأرواح في ليبيا. (الأنباء الليبية بنغازي) س خ.