غزة 03 مارس 2024 (الأنباء الليبية) _ لم تحرك “مجزرة دوار النابلسي” التي راح ضحيتها أكثر من 100 فلسطيني وإصابة مئات آخرين الخميس الماضي إثر قصف قوات الكيان الصهيوني لقافلة مساعدات في قطاع غزة، ضمائر مسؤولي مجلس الأمن الدولي إذ اكتفت هذه المنظومة الدولية القادرة على فرض عقوبات رادعة على الصهاينة بالإعراب عن الشعور بالقلق العميق إزاء هذه الفاجعة، وتجاهلت التحقيق الرسمي.
ودعا مجلس الأمن في بيان اليوم الأحد، الكيان الإسرائيلي إلى تسهيل وصول المعونات الإنسانية الكافية للمدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة بشكل فوري. وأضاف أن هناك قلقا إزاء مواجهة سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة انعدام الأمن الغذائي بسبب الحرب.
وحث مجلس الأمن، الصهاينة على إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة لإدخال المساعدات لغزة وتيسير فتح معابر إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
بدورها، حذرت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا على مدى الأسابيع الماضية، من خطر المجاعة في قطاع غزة.
كما ألمحت منظماتها ومسؤولوها أكثر من مرة إلى أن الاحتلال يستعمل سلاح التجويع في القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان. وأكدت الأمم المتحدة أن ربع سكان غزة باتوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
يأتي هذا بينما تدخل الحرب البربرية لقوات الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة شهرها السادس بعد أيام قليلة مخلفة أكثر من 30 ألف شهيد. (غزة – الأنباء الليبية) هــ ع