بنغازي 04 مارس 2024 (الأنباء الليبية)- ترأس وزير التعليم التقني والفني بالحكومة الليبية فرج خليل، الاجتماع الأول لعمداء كليات التقنية ومديري المعاهد التقنية العليا بمختلف مناطق ليبيا، والذي عقد أمس الأحد بكلية التقنية الهندسية الميكانيكية بنغازي.
وتناول الاجتماع الذي عقد أمس الأحد، عدة محاور أهمها عرض برنامج المنصة العلمية والخطة العامة للوزارة لعام 2024، ومناقشة برنامج تحديث المناهج وتطويرها، وعرض آلية عمل البوابة الإلكترونية، وبرنامج إقامة المؤتمر الليبي الأول للتكنولوجيا والابتكار، الذي سيعقد في شهر يونيو القادم.
وقال وزير التعليم التقني والفني: بدعوة من عمداء الكليات ومديري المعاهد ووكلاء الشؤون العلمية، عقد هذا الاجتماع، حيث تناول فيه الحديث عن وزارة التعليم الفني والتقني، التي تمثل منصة علمية تهتم بالجانب العلمي فقط.
وأضاف خلال الاجتماع استعرضت خطة الوزارة للعام 2024، لإقامة العديد من ورش العمل والمحاضرات والندوات العلمية، كما سيكرم الطلبة العشر الأوائل من خلال البحوث العلمية وذلك ضمن الخطة السنوية.
وأفاد خليل من خلال البوابة الإلكترونية يجب إدخال بيانات جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب سواء في المعاهد العليا أو المتوسطة.
وأكد خليل على ضرورة توفير حساب لكل كلية أو معهد على شبكة المعلومات الدولية، موضحا أن تحديث المناهج ليس تغييرا أو استبدالا للمقررات الدراسية، بل تحديث بما يوافق مع متطلبات المجتمع والتقنية الحديثة الموجودة حاليا.
وأوضح خليل عن (المؤتمر الليبي الأول للتكنولوجيا والابتكار) الذي سيقام في الفترة من 02 إلى 03 يونيو 2024، بأنه مؤتمر محلي مختلف، وله طابع خاص، وقد شكلت له لجان استعداد لانطلاقه.
وذكر مدير عام المعهد العالي للعلوم والتقنية التميمي على جبريل الرفادي قائلا: الاجتماع يهدف إلى ضرورة الاهتمام بالمقررات والخطة الدراسية، ومنها المحتوى التعليمي للمناهج، والتي تتغير باستمرار مع أحوال سوق العمل والإمكانيات، وحاليا نعمل على إنشاء مكتب للشؤون العلمية مختص بالمتابعة للمقررات الدراسية، التي تحتاج إلى تعديلات بين الحين والآخر بما يتوافق مع سوق العمل.
ونوه الرفادي، نعاني من نقص الإمكانات بنسبة 60 %، وخاصة المواد التي يوجد بها طابع عملي فنحن نحتاج إلى تدريبات ميدانية، ومشغولات، وآلات، وعينات، ومواد خام.
وذكر الرفاتي بأنه كمسؤول منذ عام 2016، لم ترد إلينا أي مواد معملية بمختلف أنواعها تساعد الطلبة على التدريبات.
وتابع قائلا: بحكم وجود المعهد في منطقة تميزه عن باقي المعاهد، بوجوده بين بعض الشركات كشركة الإسمنت والمحطة البخارية التميمي، وشبكة توزيع الكهرباء وخليج اللمبة ، وأيضا المستشفيات العامة كمستشفى التميمي العام، ومستشفى أم الرزم العام، والخدمات الصحية لبلدية أم الرزم والخدمات الصحية التي تتبعها، مشيدا بوجود تعاون كبير من خلال استخدام المعامل الموجودة لديهم لمساعدة الطلاب، مشيرا إلى ضرورة حل جميع المشاكل التي تتعلق بالكليات التقنية والمعاهد للنهوض بالعملية التعليمية.
– متابعة وتصوير: مصطفى بوغرارة
تحرير: سليمة الخفيفي