بنغازي 13 مارس 2024 (الأنباء الليبية) -ما أن اقتربت شمس أول أيام شهر رمضان من المغيب، حتى بدأت لوحة إيمانية مدهشة تتشكل في شوارع مدينة بنغازي، حيث ظهر مجموعة من الشباب بعضهم يرتدى الزي الليبي التقليدي، وآخرون بملابس رياضية، يلتفون حول طاولات محملة بما لذ وطاب من الطعام الرمضاني الشهي.
بدخول ساعة الإفطار وقبيل سماع أصوات مدفع رمضان، بدأ العشرات من المتواجدين في شوارع المدينة التي حصلت هذا العام على لقب “عاصمة الثقافة الإسلامية” في توزيع أنواع متعددة من الطعام على المارة احتفالا بشهر الصيام، من بينها “البكلاوة” وبعض أنواع الحلويات الشرقية التي تشتهر بها ليبيا.
-الرزق الحلال في سوق الحوت
واحتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأحد الشباب الذين ظهروا في منطقة سوق الحوت ببنغازي، مع قدوم ساعة الغروب، والذي ظهر وهو يقف أمام طاولة لبيع الطعام وفي قدميه طرفين صناعيين، كدليل على المثابرة والعزيمة القوية التي دفعته للبحث عن رزقه بالحلال حتى وإن كان فقد قدميه في السابق.
وفي السوق نفسه اصطف عشرات من باعة العصائر الرمضانية، والأطعمة الليبية المميزة، كأنواع الحلوى والمخللات، وبعض السلع التقليدية، التي تشتهر بها المدينة.
ولم تغب القبعات ولعب الأطفال عن السوق حيث ظهر عددا من الأطفال وهم يجربون الألعاب المنتشرة مع الباعة قرب الكورنيش.
واحتفى العشرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالصور التي ترصد حيوية المدينة، وقدرة سكانها على الاحتفال بأجواء رمضان الروحانية، مؤكدين أن بنغازي انتصرت بفضل أهلها على الإرهاب قبل سنوات، والآن هي تسطر مزاجا خاصا في حب الحياة، والاحتفال بالشعائر الإسلامية، المتمثلة في أول أيام الصيام. (الأنباء الليبية بنغازي) س خ.