زوارة 19 مارس 2024 (الأنباء الليبية) _ أعرب المجلس البلدي لبلدية زوارة الكبرى عن استيائه الشديد من الأحداث التي وقعت داخل منفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس، محملا حكومة الوحدة الوطنية والجهات القائمة على تسيير المنفذ، المسؤولية عما حدث.
وقال المجلس في بيان له اليوم الثلاثاء، إن جهات تستغل مسمى الدولة، عملت على تأجيج الأوضاع داخل المعبر أمس الإثنين، حيث قامت قوة تسمى “إنفاذ القانون” باقتحام المنفذ دون أي تنسيق مع إدارة المعبر والسلطات المحلية، كما قام أفرادها بالاعتداء اللفظي على الأجهزة الأمنية، والاعتداء الجسدي على بعض المواطنون.
وأضاف المجلس في بيانه أن القوة المشار إليها قامت باستعمال القوة المفرطة، بإطلاق أعيرة نارية أدت إلى إصابة مواطنين اثنين من سكان قرية رأس اجدير، مما أدى إلى احتقان كبير وردة فعل عنيفة على القوة.
وتابع أن المجلس البلدي ومشايخ وأعيان بلدية زوارة الكبرى، سارعوا بالتوجه إلى المنفذ للوقوف على المشهد من عين المكان وتهدئة الموقف ودرء الفتنة، ولكن الأمور أخذت منعطفا غير متوقع عندما تعرض أحد أعضاء المجلس البلدي لطلق ناري من القوة المذكورة، ونقل على أثره للمستشفى مما زاد من حالة التوتر.
وأوضح أنه على الفور تم التنسيق مع الأجهزة الأمنية بالمدينة بهدف ضبط الوضع، ومنع تفاقم الأحداث إلى حد يصعب السيطرة عليه، وهو ما حدث بجهود الخيرين الذين استطاعوا وأد الفتنة.
وأكد المجلس انتهاء حالة التوتر، مشيرا إلى أن أفراد قوة إنفاذ القانون قد تم التحفظ عليهم من قبل الأجهزة الأمنية بالبلدية، ويمكن استلامهم بعد التنسيق مع الأجهزة المعنية. (الأنباء الليبية _ طرابلس) هــ ع