بنغازي 22 يناير 2017 (وال) – نعت القوات الخاصة الشهيد بإذن الله القيادى فى القوات الخاصة النقيب محمد مصطفى دومة متعهدة بمواصة القتال حتى تخليص البلاد من هذا الفئة الباغية والتى عاثت فى الأرض فسادا.
وأقيمت أمس السبت صلاة الغائب على روح الشهيد نقيب محمد دومة في مسجد المزداوى في منطقة الفويهات.
ولد البطل الشهيد بإذن الله القيادى فى القوات الخاصة النقيب محمد مصطفى دومة المصراتي فى مدينة بنغازى وهو من أصول مصراتية فى عام 1987 وترعرع فى بنغازى وتخرج من إحدى كلياتها في الجامعة.
و التحق بالقوات المسلحة وتخرج برتبة ملازم أول من دولة الإمارات الدفعة 45 تخرج والتحق بالقوات الخاصة عُين بمدرسة الصاعقة والمظلات، وأرسل للالتحاق بالكتيبة 22 في طرابلس للمساهمة فى حفظ الأمن هناك.
وعند دخول المليشيات على معسكر القوات الخاصة الكتيبة 22 صاعقة والمتمركزة في معسكر الشهيد بإذن الله عبدالفتاح يونس “معسكر27” ترك طرابلس وتوجه للحصول على دورة تدريببة راقية فى إيطاليا.
وبعد إعلان عمليات الكرامة أصدر بيان يعلن فيه هو وجميع المتدربين أنهم مع الكرامة وكان هناك معارضة شديدة له من قبل رئيس الدورة وقام بطرد الملازم دومة من الدورة، وبعد ذالك التحق بميادين المعارك في بنينا لقتال الخوارج . وأحظر مجموعة من زملائه الى القوات الخاصة للانضمام الى هذه المؤسسة ولكن لضعف الإمكانيات رجع البعض منهم الى بنينا وتوجه هو إلى الكتيبة 107.
وقاد الشهيد المعارك فى المحور الغربى وساهم فى تحرير المريسة وساهم فى تحرير بوعطني وتحرير بوصنيب وكان له فضل كبير بعد الله عز وجل فى تحرير المنطقة.
وقاد أيضا المعارك باتجاه العمارات الصينية وقام رفقة السرية المكلف بها وهى سرية البطل الشهيد بإذن الله أبوبكر دقة بعد أن استلم مهامها من النقيب محمد المهشهش الذى أصيب فى معارك تحرير القوارشة وقاد باقى المعارك وساهم وبشكل كبير فى اقتحام العمارات الخمس بعد معركة حامية الوطيس ضد هذه الجماعات حتى وصل إلى العمارات 12 والتى قام باقتحامها ولكن وبتعليمات من آمر القوات الخاصة انسحب منها لإعادة تنظيم الصفوف
وفى يوم معركة اقتحام العمارات 12 وبعد تقديم تمام الاستعداد وعندما قام الطيران بضربة موفقة للعمارات قام هو وبرفقة أربعة من رفاقه بمباغتة العدو الذى كان يتحصن فى الأدوار الأولى للعمارات وانقض وقاوم وقتل منهم من قتل وعلى رأسهم ما يسمى بالمقصبى أحد زعمائهم وجرح أحد رفاقه وأسعف وبقى هو وآخر يقاتلون الخوارج ولم يولوا الأدبار فكان قتال الرجال مقبلا غير مدبرا حتى توفاه الله ونظرا لكثافة النيران والاشتباكات العنيفة بقيت جثمانه فى أرض المعركة وتم سحبها من قبل الخوارج حتى ظهرت على أحدى مواقعهم الهدامة.