بنغازي 28 يونيو 2016 (وال)- بحث وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة لواء طيار محمد المدني الفاخري الإثنين، مع القيادات الأمنية في مدن القبة والأبرق وشحات والبيضاء شرق ليبيا، ومديريتي الأبيار وتوكرة، الأوضاع الأمنية في مدنها وتعزيز الإجراءات الأمنية عقب التفجيرات الإرهابية التي شهدتها مدينة بنغازي .
وقال مدير مكتب الإعلام في وزارة الداخلية سراج الحاسي- لوكالة الأنباء الليبية- إنه خلال الاجتماع الذي عقد في مدينة بنغازي، تم مناقشة وبحث إمكانية إقامة بوابات تفتيشية في كل الطرق المؤدية من وإلى مدينة درنة، وفي الطرق الساحلية والصحراوية .
وأضاف الحاسي أن وزير الداخلية أشاد بجهود رجال الأمن والجيش رغم قلة الإمكانيات، مشيراً في الوقت ذاته إلى الانتصار التي تحققت وتتحقق الآن على أرض الواقع .
في سياق ذي صلة قام وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة، بزيارة مفاجئة للأماكن التي حدثت فيها عمليات التفجير الإرهابية في مركز بنغازي الطبي ومستشفى الجلاء، رفقة مدير إدارة البحث الجنائي بنغازي عقيد صلاح هويدي، إلى جانب عدد من ضباط الأجهزة الأمنية في المدينة، لتفقد حجم الأضرار ودراسة إمكانية تجنب تكرار مثل هذه العمليات داخل مدينة بنغازي .
وتطرق الوزير لانتصارات قوات الجيش الوطني والقوة المساندة لها، في حربه ضد الإرهاب في بنغازي، مشيراً إلى أن قوات الجيش تمكنت من إسترجاع خزائن مليئة بالأموال تركتها الجماعات الإرهابية بعد أن لاذوا بالفرار، إلى جانب استرجاع كميات كبيرة من الذخيرة وأسلحة ثقيلة ومتوسطة تكفي قوات الجيش لفترة طويلة جداً .
ويؤكد وزير الداخلية الانهيار الكامل في صفوف الإرهابيين، بعد غنم عدد كبير من الآليات المصفحة والقتالية وسيارات دفع رباعي في محور العمارات الصينية ومنطقة قاريونس، ومصيف الجوهرة ومعسكر درع ليبيا 1 والمعروف بمعسكر بن حميد، والمستودع الرئيس للآليات في مقر شركة الجوف في المحور الغربي .
ويشير الوزير قائلاً ” الإرهاب نهايته قريبة جداً، ونحن الآن قريبين جداً من النصر، وسوف نبشر أهالي الشهداء بأننا لن نتراجع عن هدفنا وهو توحيد أرض الوطن، وسوف نُسقط كل الأقنعة المزيفة التي تطاولت على أرضنا الحبيبة، وباعت الوطن ودم الشهداء” . (وال- بنغازي) م ك / ر ت