نيويورك 16 أبريل 2024 (الأنباء الليبية) _ حذرت الأمم المتحدة من خطورة الدعوات التي تحرض على تصعيد القتال في السودان، مطالبة بضرورة إنهاء الحرب لإنقاذ الشعب السوداني الذي يعاني من مأساة إنسانية.
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: لا بد من إنهاء الحرب التي كان ضحيتها الشعب السوداني والذي تعرض لمعاناة لا توصف خلال النزاع الذي اتسم بهجمات عشوائية في مناطق مكتظة بالسكان، وهجمات ذات دوافع عرقية.
وحذر تورك، في بيان أصدره مركز إعلام الأمم المتحدة بمناسبة مرور عام على اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، من تصعيد أعمال العنف فيما تقوم أطراف النزاع بتسليح المدنيين، حيث تنضم المزيد من الجماعات المسلحة إلى القتال، خاصة بعد أنباء عن هجوم وشيك على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
ودعا المفوض السامي إلى وقف إطلاق النار كخطوة أولى، ومن ثم حلا شاملا للصراع واستعادة حكومة مدنية. مؤكدا أن هناك حاجة إلى تقليص عدد الأطراف المسلحة بدلا من زيادته.
ودعا تورك إلى ضمان السماح للعاملين في المجالين الإنساني وحقوق الإنسان بالوصول الآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتهم. مشيرا إلى أنه يتعين عليهم أيضا وضع حد لانتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، ومحاسبة مرتكبيها.
وشدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، على ضرورة حث جميع الأطراف على التعاون مع الخبير المعين المعنى بحالة حقوق الإنسان في السودان، وبعثة تقصي الحقائق التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان، مطالبا السلطات السودانية منحهم حق الوصول إلى البلاد. (نيويورك – الأنباء الليبية) هــ ع