مرزق 16 أبريل 2024 (الأنباء الليبية) –مرزق 16 أبريل 2024 (الأنباء الليبية) – أعلن رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد الثلاثاء، أن الحكومة الليبية ستعمل على إعادة مهجري مدينة مرزق مع الاحتفاظ بالحقوق القانونية والقضائية لكافة الأطراف، وذلك خلال زيارة أجراها للمدينة على رأس وفد رفيع ضم مدير عام صندوق التنمية لإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر.
ورافق رئيس الحكومة في الزيارة رئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار السيد حاتم العريبي، إضافة إلى وزراء الجنوب كل من وزير الدفاع الدكتور أحميد حومة، ووزير الشؤون الأفريقية المفوض المستشار عيسى مجيد منصور، ووزير البيئة السيد محمد عبدالحفيظ، ووكيل وزارة الحكم المحلي السيد أبوبكر الزوي.
وقال حماد في كلمة خلال اجتماعه بمسؤولي وأعيان المنطقة إن هذا اللقاء هو جزء لا يتجزأ من الخطوات الحثيثة التي تبذلها الحكومة الليبية عن طريق صندوق التنمية لإعادة إعمار ليبيا ولجنة إعادة الإعمار والاستقرار في سبيل تنفيذ خطط التنمية والاستقرار في كل ربوع ليبيا.
وأكد رئيس الحكومة سعيه لتذليل كافة الصعوبات والمشاكل التي من شأنها تسريع وعودة سكان مدينة مرزق في أقرب الآجال.
وأشار إلى أن الحكومة شرعت في تلبية كافة المتطلبات المتمثلة في صيانة المنازل والمرافق الخدمية والبنية التحتية للأحياء المدمرة وجبر الضرر لكافة المتضررين بإشرافها صحبة القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية.
ولفت حماد إلى دور الحكماء والعقلاء والشباب بجميع التركيبات من سكان مدينة مرزق، مؤكداً أن ما حققته مدينة مرزق بكافة تركيباتها الاجتماعية هي المصالحة الوطنية الحقيقية دون متاجرة، وأن ما يحدث اليوم في المدينة من لم الشمل والتسامح والتصالح سوف يسطره التاريخ، وأن أبناء الوطن الواحد قادرون على لم شملهم وتضميد جراحهم بأنفسهم بعيدا عن أيدي العابثين.
وشكر رئيس الوزراء، أهالي مدينة مرزق لمصالحتهم وتفهمهم لما يدور حولهم على إعادة الحياة من جديد التي لها عمق تاريخي لتعود المدينة كما عهدناها.
وفي ختام اللقاء، كرم أهالي المدينة، رئيس الوزراء ومدير عام صندوق التنمية والإعمار على جهودهم الجبارة ولاهتمامهم بكافة ربوع الوطن.
وقاد رئيس مجلس الوزراء رفقة مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بالقاسم حفتر، المصالحة بين قبائل الأهالي وقبائل التبو في مرزق بعد سنوات من الاقتتال والتهجير.
وتأتي هذه الخطوة إيماناً وتأكيداً لمساعي رئيس الوزراء ومدير عام الصندوق، في نشر مبدأ المصالحة الوطنية الشاملة الحقيقية وتعزيز السلام وتحقيق التوافق المجتمعي من خلال فتح باب الحوار وإشراك كافة الشرائح به.
وأكد رئيس الحكومة أن ما حدث اليوم في المدينة من لم الشمل والتسامح والتصالح سوف يسطره التاريخ، مشددا على أن أبناء الوطن الواحد قادرون على لم شملهم وتضميد جراحهم بأنفسهم بعيدا عن أيدي العابثين.(الأنباء الليبية مرزق) س خ.