القاهرة 24 يناير 2017 (وال) – أكد المدير السابق لمستشفى السبيعة الدكتور علي أبو قرين وفاة الرئيس السابق لهيأة دعم وتشجيع الصحافة ورئيس تحرير مجلة «عراجين»الكاتب إدريس المسماري ، عن عمر ناهز الستين عامًا.
وقال أبو قرين: إن المسماري أدخل إلى أحد مستشفيات القاهرة قبل يومين وهو في حالة إغماء بعد تعرضه لجلطة في العضلة الأمامية للقلب، واستعاد وعيه في فترة لاحقة واتضح أنه يحتاج إلى تركيب دعامة في القلب.
وأشار المدير السابق لمستشفى السبيعة – الذي رافق المسماري خلال العلاج – إلى أنه اتصل بالمستشفى في فترة متأخرة من الليلة الماضية، فطمأنه الأطباء بأن المسماري حالته مستقرة، إلا أنه أبلغ فجر اليوم بوفاته.
ولد المسماري في بنغازي في العام 1956 ودرس بها، وساهم في الكتابة في جريدة الأسبوع الثقافي قبل أن يسجن عام 1978 ويمضي عشر سنوات في سجون القذافي، وبعد خروجه من السجن ساهم في الكتابة بمجلة «لا»، التي أصبح مديرًا لمكتبها في بنغازي، وخلال وجوده في القاهرة أصدر مجلة «عراجين» التي لم يسمح النظام السابق بتوزيعها في ليبيا.
وفي الأيام الأول لثورة 17 فبراير تحدث المسماري من وسط بنغازي بين المتظاهرين إلى قناتي الجزيرة والعربية، واعتقل في الليلة نفسها بعد أن هاجم أعضاء اللجان الثورية بيته وروعوا عائلته، ونقل إلى طرابلس حيث سجن عدة أيام قبل أن يفرج عنه ويتمكن من الخروج إلى تونس ومنها إلى بنغازي، وعُين بعد الثورة رئيسًا للمؤسسة العامة للصحافة قبل أن تسيطر قوات فجر ليبيا على العاصمة. (وال – القاهرة) ع م / أد