بروكسل 25 يناير 2017 (وال)- أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء، تمديدا جديدا استثنائيا مدته 3 أشهر، لإجراءات الرقابة على بعض الحدود الداخلية في فضاء شنغن والتي كانت 5 دول قد عاودت العمل بها عام 2015 في ضوء التدفق الكبير للمهاجرين.
وقالت المفوضية الأوروبية- وفقاً لوكالة رويترز – إنه يجب على الدول الأعضاء، أن تتبنى رسمياً “توصية” المفوضية الأوروبية لأجل العمل بها.
وبذلك ستستفيد ألمانيا والنمسا والدنمارك والسويد والنرويغ، من استثناء جديد من قواعد حرية الحركة عبر الحدود حتى منتصف مايو الماضي.
وفي مايو عام 2016، وافقت المفوضية على أول تمديد استثنائي “بعد الفترة المسموح بها عادة” لمراقبة الحدود التي بدأت عام 2015 في النمسا وألمانيا والدنمارك والسويد والنرويغ، الأعضاء في منطقة شنغن .
وحددت المفوضية آنذاك موعد العودة إلى الوضع الطبيعي، أي إلغاء الضوابط على الحدود الداخلية بحلول شهر ديسمبر عام 2016م.
وأقرّت لاحقاً تمديداً جديداً لثلاثة أشهر في آواخر شهر أكتوبر، قبل أن تسمح الأربعاء بتمديد جديد .
وتبريراً للتمديد الجديد، قال النائب الأول لرئيس المفوضية فرانس تيمرمانس: “تم تحقيق تحسن ملحوظ باتجاه إزالة الضوابط على الحدود الداخلية، لكن يجب تعزيزها بشكل إضافي”.
ورغم الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لمواجهة تدفق المهاجرين، عقب تصريحات المفوض المكلف الهجرة ديمتريس إفراموبولس، قائلا: “نحن للأسف بعيدين عن الهدف”. (وال- بروكسل) ر ت