بنغازي 25 مايو 2024 م (الأنباء الليبية) – نظمت إدارة مستشفى الكويفية للأمراض الصدرية بمدينة بنغازي يوماً علمياً لمرض الدرن وذلك بالتعاون مع الجمعية الليبية للصدرية والمركز الوطني لمكافحة الأمراض وبرعاية وزارة الصحة بالحكومة الليبية.
وحضر اليوم العلمي وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور عثمان عبد الجليل وعدد من مديري الإدارات بالوزارة وأطباء ومديري عدد من المستشفيات والمراكز الطبية واستشاريين الأمراض الصدرية ولفيف من الأطباء من مختلف البلديات والمدن الليبية وعدد من العاملين بجمعية الهلال الأحمر الليبي.
وافتتح وزير الصحة اليوم العلمي لمرض الدرن وألقى كلمة وصف فيها مستوى الخدمات الصحية في ليبيا بالجيد وأنه يشهد باستمرار تحسناً ملحوظاً.
وأشار الوزير في كلمته الى زياراته التي قام بها مؤخراً لمدينة الكفرة والتي نوه خلالها أن الفرق الطبية كشفت عن وجود بعض الأمراض في أوساط المهاجرين واللاجئين من دول الجوار إلى مدينة الكفرة والتي تتطلب بحسب قوله تكثيف جهود التوعية والتحصين من الإصابة بالعدوى من الأمراض التي قد ينقلها المهاجرين واللاجئين.
وتضمن اليوم العلمي محاضرات وأوراق بحثية تم خلالها استعراض مستجدات الأبحاث العلمية الحديثة عن الأمراض الصدرية ومرض الدرن بشكل خاص وطرق علاجها وتشخيصها.
كما تضمنت فعاليات اليوم العالمي للدرن تنفيذ برامج توعوية من قبل الجمعية الليبية للصدرية والتي لها دور كبير في توعية المرضى بالأمراض الصدرية المختلفة.
وفي تصريح خاص لمراسل صحيفة الأنباء الليبية قال مدير عام مستشفى الكويفية للأمراض الصدرية أيوب الشريف، أن تنظيم اليوم العلمي للدرن يعد فرصة جيدة للنقاش لبحث أفضل طرق تشخيص وعلاج مرض الدرن وأشار لأهمية تشكيل فرق طبية موحدة لمكافحة الأمراض الصدرية بشكل عام ومرض الدرن بشكل خاص.
وأضاف الشريف أن مستشفى الكويفية لأمراض الصدرية يقدم خدمات صحية تغطي رقعة جغرافية واسعة تشمل المنطقتين الشرقية والجنوبية برغم قلة الإمكانات المتاحة له وأوضح أن المستشفى يستقبل أكثر من 60 ألف حالة سنوياً.
من جهته أشار رئيس الجمعية الليبية للصدرية الشريف الحاسي أن الجمعية شاركت خلال الفترات الماضية في فعاليات علمية عديدة داخل وخارج ليبيا من أجل تبادل الخبرات ولتطوير كفاءة الكوادر الطبية الوطنية ونوه إلى تعاون الجمعية مع مستشفى الكويفية في جهوده لمكافحة الأمراض الصدرية ومرض الدرن.
ويهدف اليوم العلمي للدرن إلى رفع مستوى الوعي الجمعي بطرق الوقاية من المرض، وأحدث طرق التشخيص والعلاج لا سيما أن ليبيا تشهد ارتفاع متزايد في أعداد المهاجرين غير الشرعيين من دول الجوار الذين توافدوا الى البلاد بسبب اضطرابات أمنية ونزاعات مسلحة وانعدام للأمن والاستقرار في أوطانهم. (الأنباء الليبية) متابعة / عبد السلام المشيطي