سبها 02 يونيو 2024 (الأنباء الليبية) – ذكر رئيس الجمعية الليبية للمناهج واستراتيجيات التدريس بالمنطقة الجنوبية رمضان الحضيري لصحيفة الأنباء الليبية، أن الجلسة الحوارية التي نظمت في جامعة سبها حول المناهج الدراسية، هي محاولة لتطوير المناهج الدراسية من الأخطاء التي قد تكون متواجدة سواء في المحتوى الدراسي، من حيث الوعاء الزمني للمادة الدراسية أو ما يتعلق بإخراج الكتاب المدرسي.
وأضاف الحضيرى: أن الجمعية الليبية للمناهج واستراتيجيات التدريس تحصلت خلال العامين (2018 / 2019) على درع التفوق العلمي، كأفضل جمعية من بين (172) جمعية علمية على مستوى الجمعيات العلمية الليبية، من قبل أبحاث العلوم الطبية والتكنلوجيا بوزارة التربية التعليم.
ونظمت الجمعية أمس السبت، الجلسة الحوارية حول المناهج الدراسية تحث شعار (مناهجنا الدراسية آفاق وتطلعات مستقبلية )، بدعم من جامعة سبها والمكتبة الشاملة ومصحة أسيل الطبية سبها، وحضور مفتشين تربويين لهم علاقة مباشرة بالعملية التعليمية للإدلاء بآرائهم ومقترحاتهم حول المحاور المطروحة في الجلسة، إضافة إلى عدد من مراقبي التربية والتعليم، ومدراء مكاتب التفتيش التربوي، ومدراء المؤسسات التعليمية، والمعلمين والمعلمات بالتعليم الأساسي والثانوي من مختلف بلديات الجنوب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس الجامعي بجامعات فزان ولفيف من المهتمين بالمجالات التعليمية المختلفة.
وناقشت الجلسة في محاورها الثلاثة، تسلسل المنهج والمادة العلمية، مدى توافق الوعاء الزمني مع الخطة الدراسية والإخراج الفني للكتاب المدرسي.
وتخللت الجلسة العديد من المناقشات والملاحظات حول سير العلمية التعلمية، وأداء المعلمين، المعوقات المؤثرة على العملية التعليمية، والقصور في تلبية متطلبات والبيئة المناسبة، وعدم وجود مواد النشاط المساعدة في تحفيز الطلاب على الدراسة، إضافة إلى القصور في جودة الكتاب المدرسي، والوعاء الزمني للحصة في تنفيذ المنهج التعليمي، وتقديم العديد من الآراء والمقترحات التي تسهم في تحسين وتطوير المناهج والعملية التعليمية.
يذكر، أن فرع الجمعية استحدث في العام 2014 م تحث إشعار رقم (74) كجمعية أهلية تتبع الهيئة الليبية للبحث العلمي.
وتهدف الجمعية حسب ما ذكر رئيس الفرع، إلى إعداد البرامج التدريبية وورش العمل الحديثة لتدريس المعلمين وأعضاء هيئة التدريس الجامعي، العمل على تخطيط وتطوير وبناء المناهج التعلمية بما يتناسب مع المجتمع المحلي، الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وبرامج رياض الأطفال والعمل على تطويرها، المشاركة بالمؤتمرات والندوات العلمية ومواكبة التطور بالداخل أو الخارج في مجال تخصص الجمعية، التعاون المثمر مع كافة الهيئات والمؤسسات المعنية بالتربية والتعليم وتحيق الشراكة مع مختلف المؤسسات لخدمة المجتمع. (الأنباء الليبية – سبها) هــ ع
متابعة: مسعود المرابط