بنغازي 28 يناير 2017 (وال) – قال عضو لجنة الإدارة للشؤون الفنية في المناطق الوسطى والشرقية المهندس خير الله صالح إن أسباب تأخر وصول الوقود والمحروقات في الفترة الماضية؛ هي تعطل ميناء بنغازي عن العمل وكذلك تردي الوضع الأمني.
وأوضح صالح أن فارق الزمن له علاقة أيضاً بتفريغ شحنة الوقود، حيث كانت شحنات الغاز في رأس المنقار بنغازي تفرغ خلال ( 48 ساعة ) أما في طبرق فهي تستغرق ( 45 يوماً) ويتم تفريغها عن طريق الشاحنات مما يكلف الشركة مصاريف باخرة نقل الوقود وكذلك الفارق الزمني في توزيع الغاز .
وفي نفس السياق أضاف مندوب النقل وتوزيع الغاز في شركة البريقة طبرق فايز سعيد أن الرقعة الجغرافية التي يغطيها مستودع طبرق، من أمساعد شرقاً حتى أجدابيا غرباً بالإضافة إلى مناطق الجنوب من الجغبوب إلى الكفرة ومناطق الواحات بقدرة إنتاجية لكل يوم بين 40 – 50 طلبيه وبواقع ” 280 أسطوانة للسيارة الواحدة”.
وقال سعيد إن مشكلة توزيع الغاز تتعلق بمكتب النقل والتوزيع وهي مشكلة السائق بالدرجة الأولى؛ منذُ أكثر من عامين والسائق يعاني مشكلة السيولة وكذلك الإطارات والنضائد وما يتعلق بالفرامل وغيرها، فقد وصلت أسعارها إلى أربع أضعاف عن الأعوام الماضية ولم يتمكن السائق من حل لهذه المشكلة وكذلك الشركة؛ وأصبحت من ضمن عوائق إيصال الغاز للمناطق البعيدة، والمشكلة الثانية هي صلاحية أسطوانات الغاز القديمة (الأسطوانات الكبيرة الزرقاء) بعد أن يتم تعبئتها وخلال 24 ساعة يتسرب نصف أو أغلب الغاز في هذه الأسطوانات مما يسبب مشاكل للسائق مع أصحاب المستودعات، على أن السائق يتاجر في جزء منها لغرض كسب المال وهذه الأمور غير صحيحة.
يذكر أن مناطق الجبل الأخضر قد ناشدت في أكثر من مرة المسؤولين انقطاع الكهرباء ونقص الكيروسين وكذلك الغاز في ظل انخفاض درجات الحرارة أدى إلى حالات وفاة بين صغار وكبار السن . (وال – بنغازي) ح س/ ع م