بنغازي 29 يونيو 2024 (الأنباء الليبية) -عقدت صباح اليوم السبت، بمدينة بنغازي، جلسة تقييمية لإدارة الأزمة أثناء كارثة الفيضانات التي ضربت مدينة درنة، وذلك تحت مسمى “درنة من الكارثة إلى التعافي”.
وجاءت الجلسة بتنظيم مكتب التعاون الدولي بوزارة الصحة الليبية، ومنظمة الصحة العالمية مكتب ليبيا، حضور المسؤولين في قطاع الصحة، وقدم خلالها عرض تفصيلي للعمليات التي نفذت خلال الكارثة، بدءا من عمليات الإنقاذ والإغاثة، وصولا إلى إعادة الخدمات العامة إلى العمل.
وأكد وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية: أن هذه الجلسة التقييمية هي بمثابة بداية لخطوات أخرى قادمة لرفع من الجهوزية والاستعداد لمواجهة مثل هذه الكوارث.
وأشار الوزير إلى أن كارثة درنة، على الرغم من أنها كانت مؤلمة وموجعة، إلا أنها أتاحت فرصة لفهم الدروس المستفادة، وتطوير خطط أفضل لمواجهة أي ظروف طارئة في المستقبل.
من جانبه، أشاد سفير منظمة الصحة العالمية في ليبيا أحمد زويتن بالجهود التي بذلت خلال كارثة درنة، مشيرا إلى روح التضامن التي سادت بين جميع المناطق، داعيا إلى ضرورة رفع القدرات والمستويات في قطاع الصحة لمواجهة مثل هذه الكوارث.
وأكد مدير مكتب التعاون الدولي بوزارة الصحة سعيد الدرسي أن هذا الملتقى هو خطوة أولى لعدة خطوات قادمة في كيفية الاستفادة من التجارب السابقة، ورفع مستوى القدرات على مجابهة مثل الكوارث والأزمات.
وتضمنت الجلسة نقاشا مفتوحا بين المشاركين حول سبل تحسين الاستجابة للكوارث في المستقبل.(الأنباء الليبية بنغازي) س خ.
-متابعة: أحلام الجبالي
-تصوير: محمد فليفل
