رأس أجدير 01 يوليو 2024 (الأنباء الليبية) – أعلن وزير الداخلية بحكومة الوحدة عماد الطرابلسي الإثنين، عن إطلاق خُطَّة من أربع محاور، تقوم على دعم المديريات وتأمين الحدود وتنظيم عمل المعابر وتأمين الانتخابات.
وقال الطرابلسي – خلال مؤتمر صحفي عقده من داخل منفذ رأس أجدير عقب افتتاحه – إن الوزارة ستتحرك لضبط كافة المنافذ والمطارات والموانئ في الزنتان وطرابلس ومصراتة وكافة المدن، ولن يسمح بتهريب الوقود أو البضائع المدعومة.
وأضاف أنه تم تجهيز 5000 آلاف شرطي وألف سيارة، للتحرك لتأمين الحدود الجنوبية المتاخمة لدولتي تشاد والنيجر، لمنع التهريب والهجرة.
وأشار إلى أن الوزارة لا تمانع في تشكيل قوة أمنية مشتركة بالتعاون مع وزارة الداخلية بالحكومة الليبية والقيادة العامة للقوات المسلحة، لضبط الحدود الجنوبية بشكل كامل.
وأوضح أن الإعداد لتأهيل منفذ رأس أجدير وإعادة فتحه، قد استغرق سنة كاملة بسبب العراقيل التي وضعت أمامهم من قبل عصابات التهريب والمستفيدين من الوضع الراهن.
وانتقد تصرفات البعض قائلا: “كلما توجهت لتأمين مدينة خرج فيها البعض ببيانات تطالب حكومة الوحدة بوقف تصرفاتي ووصفها بغير المسؤولة”.
ولفت إلى أن مادة البنزين تتم تعبئتها بالبطاقات في مدينة زوارة، بسبب عدم توفرها وتهريبها خارج البلاد ، وأنه من المستحيل أن تنحاز مدينة زوارة إلى عصابات التهريب وهي ترفض ذلك، موجهًا الشكر لكل من ساهم في تسهيل فتح المنفذ.
وأكد أن حكومة الوحدة ستبدأ في حلحلة ملف الهجرة قريبًا، داعيًا الليبيين للتعاون لمعالجة ملف المهاجرين، لأنه خلال عام آخر من الآن سيشكلون نصف سكان البلاد بعدد يفوق 2 مليون أجنبي. (الأنباء الليبية – رأس أجدير)