بنغازي 06 يوليو 2024 (الأنباء الليبية) -نظمت وكالة الأنباء الليبية بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون المرأة بالحكومة الليبية، جلسة حوارية حول دور الشباب في تعزيز نشر ثقافة السلام ودور القوانين، وبإشراف مؤسسة “أراء” للتنمية.
وتهدف الجلسة الحوارية إلى تعزيز ثقافة السلام ونبذ العنف، والعمل على تفعيل الحوار والتعاون بين الأفراد والجماعات، لحل جميع النزاعات سلميا، وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، وإبراز دور القوانين في حماية كل فرد في المجتمع.
وأوضح رئيس منظمة “أراء” للتنمية، أنس مفتاح دومة، لصحيفة الأنباء الليبية: أن الجلسة جاءت بعد إعلان تصنيف مدينة بنغازي كأكثر مدينة آمنة في ليبيا من بين مئة مدينة على مستوى العالم، وذلك من قبل منظمة عالمية.
وأكد دومة على أن السلام يأتي دائما بعد الصراع، خاصة بعد انتهاء الصراع مع تنظيم “داعش” بفضل الجهود المبذولة من قبل القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأشار دومة إلى أن أشكال الصراع متعددة، منها الصراع المسلح والصراع الايذائي عبر التواصل الاجتماعي والإعلام، ومن هنا تكمن أهمية دور الشباب في نشر ثقافة السلام على جميع المستويات.
وذكرت مدير مكتب وزيرة الدولة لشؤون المرأة بالحكومة الليبية منال جمال: أن الهدف من الجلسة هو التعريف بالمفاهيم الأساسية ودور الشباب والمرأة في تعزيز عملية السلام.
وأكدت جمال أن عملية السلام هي عملية ونتيجة نهائية مرت بعدة مراحل مهمة، تبدأ بالتغيير، خاصةً بعد أن عانت مدينة بنغازي في الفترة السابقة من النزاعات المسلحة المتطرفة، موضحة أن بنغازي أصبحت الآن النموذج الأول لبناء عملية الإعمار والتنمية، وذلك بفضل الجهود المبذولة من قبل جميع الجهات.
وأشارت إلى صدور عدد من التوصيات المهمة التي ستساهم في إظهار دور القانون لحماية كل فرد في المجتمع، لكي يتمتع بكل حقوقه وواجباته.
يذكر أن فكرة ثقافة السلام ظهرت في تسعينيات القرن الماضي بعد الحرب الباردة، كرد فعل على الصراعات المسلحة وأعمال العنف والتطرف في دول العالم، وثقافة السلام تشير إلى مجموعة من القيم والسلوكيات والممارسات التي تهدف إلى تعزيز السلام ونبذ العنف، وتفعيل الحوار والتعاون بين الأفراد والجماعات، وتسعى هذه الثقافة إلى حل جميع النزاعات سلميا وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية. (الأنباء الليبية بنغازي) س خ.
-متابعة: مصطفى بوغرارة.
-تصوير: مراد بوكر.