بنغازي- 13 يوليو 2024 (الأنباء الليبية)- نظم مكتب شؤون خدمة المجتمع بكلية الإعلام، مساء اليوم السبت، ندوة حول واقع العلاقات العامة وتحدياتها في المجتمع المحلي، بهدف توضيح أهميتها، وفلسفتها الوظيفية، ورؤيتها التاريخية، وأيضا نقاط التنافر بينها وبين الليبرالية.
وتناولت الندوة التي عقدت بمقر وكالة الأنباء الليبية، تطور العلاقات العامة في الوطن العربي من خلال كتاب “العلاقات العامة والمجتمع” الذي صدر عام 1957، وأسباب تأخرها في المنطقة العربية والتي يعزوها المؤلف إلى تأخر الوعي بها وحداثة النمط الإداري.
وتطرق رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام بجامعة بنغازي، أحمد النائلي خلال المحاضر ، إلى أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي كحليف قوي للعلاقات العامة، مشيراً إلى أنه يتيح فرصاً تتجاوز الأخطار بنسبة 75%.
كما تناول أخلاقيات العلاقات العامة وأهمية عدم تعارضها مع رفاهية المجتمع ومصالح العملاء، ووصف النائلي واقع العلاقات العامة محلياً بأنها مندمجة مع مكاتب الإعلام أو منفصلة، مشيراً إلى عدم إيمان الإدارة العليا بأهميتها، وغلبة الطابع الريعي على الاقتصاد الوطني، والتركيز على التسويق وتوظيف غير المختصين، واقتصار التفكير على الواقع الحالي والعمل كرد فعل وليس كتخطيط استباقي.
وتعتبر الندوة اللبنة الأولى لاتفاقية التعاون المشترك بين كلية الإعلام بجامعة بنغازي ووكالة الأنباء الليبية التي أبرمت الأسبوع الماضي.
وتأتي الندوة ضمن إحياء اليوم العالمي للعلاقات العامة الذي يوافق 16 يوليو من كل عام، حيث يكرس متخصصو العلاقات العامة في كافة أنحاء العالم جهودهم للاحتفال بهذا العلم والفن، والتعريف بهذا المجال، رغبة في تبني “اليوم العالمي للعلاقات العامة” في الأمم المتحدة، أسوة باليوم العالمي للتلفزيون واليوم العالمي لحرية الصحافة، والمتبناة رسمياً من قبل الأمم المتحدة؛ ورغبة في اعتماد ذلك التاريخ من كل سنة، والذي هو يوم ولادة مؤسس علم وفن العلاقات العامة الحديثة الأمريكي “إيفي ليدبيتر لي”. (الأنباء الليبية- بنغازي) ص و
– متابعة: هدى الشيخي
– تصوير: وليد الحفار