بنغازي 30 يناير 2017 (وال) – قال عضو المجلس الاجتماعي لقبائل ورفله والناطق باسم الوفد المكلف بحل أزمة المعتقلين والعائلات العالقة بمنطقة قنفودة الأستاذ محمد خليفة إن اللجنة على تواصل مباشر لإخراج باقي الأسرى لدى الجماعات الإرهابية .
وأوضح الأستاذ محمد خليفة أن اللجنة تسعى لإخراج آخر الأسرى لدى الجماعات الإرهابية والبالغ عددهم خمسة أشخاص فقط بينهم “عمر محمد أشكال” أحد أعوان النظام السابق ومن مؤسسي مكتب الاتصال باللجان الثورية، لافتاً إلى أنه لم يتم التعرف على هوية باقي الأسرى ومن المرجح أن يكونوا من الضباط العسكريين .
وذكر الناطق باسم الوفد المكلف – في اتصال هاتفي بوكالة الأنباء الليبية – أن اليوم الإثنين وأمس الأحد لم يتم إخراج أي شخص جديد من الأسر لدى بقايا الجماعات الإرهابية بعمارات الــ”12″ بمنطقة بوصنيب .
وأضاف أن الجماعات الإرهابية تتحصن بآخر عمارة في عمارات ما يعرف بالــ”12″ وأن القوات المسلحة والقوات المساندة تحاصرهم من جميع الاتجاهات، لافتاً إلى أنه لا مافر لهم سوء تسليم أنفسهم للقوات أو الموت .
وأشار الأستاذ محمد خليفة إلى أن الوفد المكلف بحل أزمة المعتقلين والعائلات العالقة التابع للمجلس الاجتماعي لقبائل ورفله جاءت من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى والعالقين بمنطقة الاشتباكات وليست لفك أسرى النظام السابق فقط .
وتابع أنه لايوجد فرق بين الأسرى والعائلات العالقة وخير دليل على ذلك هو أن بين الأسري الذي تم إطلاق سراحهم العديد من العمالة الوافدة من العديد من الجنسيات .
وأوضح أن الوفد المكلف من قبل المجلس الاجتماعي لقبائل ورفله لا يهمه التوجه السياسي أو الديني للأشخاص المفرج عنهم حتي لو كانوا من المطلوبين لدى العدالة والقوات المسلحة بسبب انضمامهم للتنظيمات الإرهابية، منوهاً إلى أن هدف اللجنة هو إنقاذ الأبرياء وتسليم المجرمين للجهات المختصة لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم ومحاكمتهم أمام القضاء .
وبين الناطق باسم الوفد المكلف أن الوفد تمكن من إخراج 87 شخص من الأسرى وحوالي “25” شخص من العمالة الوافدة الجنبية، فضلاً عن إخراج “16” عائلة .
وأثني الأستاذ محمد خليفة على جهود القوات المسلحة في استقبال العائلات العالقة بأسلوب حضاري وتقديم المساعدات لهم من مساعدات طبية وإقامة وخدمات .
وفي سياق ليس ببعيد، أكد الناطق باسم الوفد المكلف أن الوفد مستعد للتدخل في أي مشكلة في كافة أنحاء البلاد لحلها، لحقن دماء أبناء الوطن الواحد والوقوف صفاً واحد ورفع الغطاء الاجتماعي عن المجرمين وتقديمهم للعدالة .
يذكر أن الجماعات الإرهابية ألقت القبض على بعض رموز وأعوان نظام القذافي عقب تحرير سرت عام 2011، ونقلهم إلى سجون سرية في منطقة قنفودة والمساومة بهم من أجل فتح ممر أمن للإرهاببين بعد تحرير المدينة من قبل القوات المسلحة العربية الليبية . ( وال – بنغازي) ع م