بنغازي 18 يوليو 2024 (الأنباء الليبية) ـ نظمت إدارة تنمية الأسرة والمرأة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية اليوم الخميس، ملتقى حواري بخصوص زواج الليبيين والليبيات من عرب وأجانب، بالتعاون مع مركز إبداعات الطفل والإرشاد الأسري.
واستعرض الملتقى، الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على هذا الزواج وانعكاساته السلبية على الحالة النفسية والاجتماعية للأطفال إضافة إلى الدور الذي يلعبه المجتمع المحلي في تصوير هذا المفهوم ما بين العرف والقانون.
وناقش الملتقى، الضوابط والمعايير التي تخص هذا الزواج، كذلك الاتفاق على آلية تمكنهم من معرفة حقوقهم التشريعية والمجتمعية .
وقالت مديرة إدارة تنمية الأسرة والمرأة بوزارة الشؤون الاجتماعية عند الفايدي، لصحيفة الأنباء الليبية: إن سبب انعقاد هذا الملتقى ناجم عن العراقيل والصعوبات التي لحقت هذه الفئة .
وأوضحت الفايدي أن التداعيات السلبية التي طفت على المجتمع نتيجة زواج الليبيين والليبيات بغير مواطنيهم، وعلى رأسها البيروقراطية المستندية لدى بعض الدوائر الحكومية، وعدم تقيد المأذون الشرعي بوجود موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية كأحد مصوغات إتمام هذا الزواج، والفاقد في التعليم نتيجة تعثر التسجيل للأبناء ووصاية أبناء الأم غير الليبية عليها، وغيرها من الإجراءات التي تحتاج لجلوس مع صناع القرار مثل السجل المدني والجوازات وشؤون الأجانب والمشرعين، خاصة في ظل عدم تفعيل عدد من البعثات الدبلوماسية لمقراتها داخل ليبيا .
وحضر الاجتماع الذي أقيم بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية ببنغازي لفيف من الأخصائيات الاجتماعيات والنفسيات والقانونيين، وعدد من الباحثين والمهتمين بهذا الزواج، ومركز تنمية وإبداعات الطفل والإرشاد الأسري ووزارة الخدمة المدنية. (بنغازي ـ الأنباء الليبية) ك و
متابعة : هدى الشيخي
تصوير : وليد الحفار