راس جدير 24 يوليو 2024 (الأنباء الليبية)- لاتزال محاولات تهريب الوقود والسلع الغذائية وغيرها مستمرة عبر منفذ راس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس مستمرة على الرغم من الإجراءات الجديدة المفروضة لمنعها.
جاء ذلك فيما ذكرت دوريات إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، ضبط كميات من الوقود داخل مركبات المسافرين قبل تهريبها عبر منفذ البري.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن ضبط وقود وسلع قبل تهريبها.
ضبط سلع مهربة
وقالت الإدارة، إنّه جرى ضبط وقود ومواد غذائية وغيرها من المواد المدعومة وأجهزة كهربائية، مشيرةً إلى أن هذه الجهود تأتي تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية.
ويمثل معبر راس جدير بوابة حيوية لنقل البضائع ومرور المواطنين بين ليبيا وتونس.
وكان وزير الداخلية بحكومة الوحدة عماد الطرابلسي، قد حذّر سابقًا من أن عمليات التهريب عبر معبر راس جدير يخسر الاقتصاد الليبي ما قيمته 100 مليون دولار.
وأغلق معبر راس جدير لعدة أشهر هذا العام وأعيد افتتاحه مجدد الشهر الماضي، بهدف تنظيمه وبسط السيطرة عليه وضبط عمليات تهريب الوقود والسلع.
وتقول وزارة الداخلية في حكومة الوحدة إنها تفرض إجراءات صارمة لمنع عمليات التهريب التي كانت تجرى بشكل يومي عبر المعبر.